فندق للشباب في كل ولاية من ولايات الوطنبلقاسم ملاح يصرح أنها ستستقبل الشباب لعدة أيام مقابل "أسعار رمزية"

صرح كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب بلقاسم ملاح امس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن مصالحه تسعى إلى بناء "فندق للشباب" في كل ولاية من ولايات الوطن. وأوضح ملاح بمناسبة اليوم العالمي للشباب (المصادف ل12 أوت من كل سنة) أن مصالحه ستستلم قريبا "فندق للشباب" أنجز بمدينة لعوانة (جيجل) كتجربة أولى في إنتظار تعميمهاعلى بقية أرجاء الوطن خاصة في "ظل وفرة الإمكانيات المادية والبشرية" التي منحتها الدولة لقطاع الشباب. وأبرز ملاح أن هذه الفنادق ستستقبل الشباب لعدة أيام مقابل "أسعار رمزية" مضيفا أن النزلاء سيتكفلون بتنظيم غرفهم وتحضير الوجبات الغدائية. وأشار ذات المسؤول أن هذه المنشآت ستساهم في تنشيط السياحة الشبانية وتشجيع تنظيم المخيمات وكذا في تحضير الفرق الرياضية المحلية. و أكد ملاح أن هذه الفنادق ستعمل بالموازة مع بيوت الشباب البالغ عددها 137 بيت على المستوى الوطني والتي تستقبل الزوار لمدة ثلاث أيام فقط مشيرا في هذا الصدد أن الجزائر عضو بالإتحادية الدولية لبيوت الشباب التي تضم 81 دولة توفر في مجملها 4000 بيت للشباب. وفي سياق متصل أكد كاتب الدولة أن الإستفادة من خدمات بيوت الشباب تستوجب حصول الشاب على "بطاقة بيت الشاب" مقابل إشتراك سنوي يقدر ب "150 دج" فقط. وتسمح هاته البطاقة بالإستفادة من خدمات بيوت الشباب التابعة للفيدرالية الدولية لبيوت الشباب عبر العالم وذلك مقابل دفع "4 دولارات سنويا". ولتسهيل حركة تنقل الشباب على مستوى بيوت الشباب سيتم حسب ما قاله ملاح إنشاء "الفيدرالية الوطنية لبيوت الشباب" في غضون "شهر سبتمبر المقبل". كما أشار إلى أن عملية التسجيلات للحصول على "بطاقة الشباب" مستمرة حيث بإمكان الشاب الحصول عليها بعد ملئ إستمارة عبرالإنترنيت والتقدم إلى أقرب منشآة شبانية لسحبها. وتسمح هذه البطاقة التي تمنح إلى الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين (19 و 29 سنة) بالإستفادة من عدة خدمات منها تخفيضات لتكلفة النقل ومجانية إستعمال الإنترنتيت بالمنشأت الشبانية الموجودة عبر الوطن. ومن جهة أخرى ذكر ملاح بتنظيم أول منتدى وطني لتقييم نشاطات مصالح كتابة الدولة للشباب بولاية قسنطينة في سبتمبر. وسيشكل هذا اللقاء -كما قال- "فضاء للتبادل والحوار" يسمح للشباب بتبادل تجاربهم وطرح إنشغالاتهم والتعبير عن طموحاتهم. و سيسمح هذا الاجتماع ايضا لمسؤولي القطاع بإتخاذ التدابير اللازمة من أجل الوصول الى تكفل أفضل بالشباب الذين يشكلون أكبر شريحة من المجتمع الجزائري.