الجزائر

فند اتهامات تمويل حزبه من الخارج ويراهن على فوز التحالف الإسلامي أبو جرة يطالب بمنصب وزير أول في الحكومة القادمة



  هدد أبو جرة سلطاني بالاستقالة من البرلمان في حال إقصاء التيار الإسلامي من منصب وزير أول إذا فاز هذا التيار ذاته بأكبر عدد من المقاعد داخل البرلمان الذي قيل إنه سيتبع بتعديل دستوري نحو نظام برلماني. اعتبر سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، في ندوة صحفية عقدها نهار أمس، بنزل “بانوراميك” بقسنطينة، الإعلان الرسمي عن ميلاد التكتل الإسلامي يوم غد بالعاصمة، أول خطوة نحو مسار الديمقراطية بعد توحيد الخطب التي تجاوزت البرامج الحزبية، حيث قال إن المساعي انطلقت مند شهرين قادها شباب وقادة التيار الإسلامي انطلقت في بدء الأمر كجبهة وطنية لمواجهة التزوير ثم تبلورت إلى إمكانية جمع الصف والدخول في قائمة واحدة، قائلا أن التنسيق بين الأحزاب الثلاثة تجسد على مستوى كل الولايات ، مشيرا إلى أن هذا الأخير عرف مباركة لكثير من الوطنيين والديمقراطيين، كما قال إن البرلمان القادم سيجمع تيارا واحدا يكون أوسع في حل مشاكل الجزائر بالتنسيق مع تيارات أخرى. أبوجرة، أضاف أن حزبه يريد الانتقال إلى مرحلة الترفع وتبادل الأفكار عوضا عن التشاجر وتبادل التهم و تجاوزالعقبات لتأسيس مرحلة ديمقراطية جديدة بعيدة عن حالة الطوارئ والمأساة الوطنية، وهو ما طلبه رئيس الجمهورية خلال خطابه مؤخرا في ولاية وهران.  وبخصوص الدعوة إلى المقاطعة، قال زعيم حمس إنها ليست حلا بالرغم من أنها حق، وهو الأمر نفسه بالنسبة للامتناع الذي اعتبره سلوكا سلبيا، معتبرا الورقة البيضاء بمثابة مشاركة، مضيفا أن المنتخبين سيواجهون تشتتا في الأصوات بعد اعتماد الكثير من الأحزاب، وقال إن التحالف الرئاسي تاريخ مضى كون مجتمع السلم أراد تطويره إلى شراكة سياسية رفضت من قبل الأحزاب الأخرى، في إشارة لحزبي الآفلان والأرندي. وعن احتمال التزوير، قال “إننا نملك الثقة في القضاء واللجنة الوطنية لنتفادى ما وقع خلال الانتخابات السابقة التي عرفت تزويرا وتكريس التداول بين الآفلان والأرندي”. وبخصوص اتهامات التمويل الخارجي لحزبه، رد سلطاني بأن ذلك كلام خطير، داعيا أصحابه الى “الإتيان بالدليل وتحديد التهمة والابتعاد عن الدعاية الانتخابية وتقاذف الكرات في الهواء”. وردة نوري  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)