فنانون ومخرجون يشكون التهميش والإقصاء جمعية عامة ''ساخنة'' بالمسرح الجهوي لسيدي بلعباس

 تنعقد، بداية الأسبوع القادم، أشغال الجمعية العامة لتجديد مكتب نقابة عمال المسرح الجهوي لسيدي بلعباس، للبتّ في العديد من القضايا التي مازالت تلقي بظلالها على يوميات كل من له علاقة بالمسرح، من عمال منتجين ومخرجين. ويبقى الأكيد وسط كل هذا، سخونة اللقاء الذي يرتقب أن يضم العديد من الأطراف المتنازعة، بحضور مدير المسرح الجهوي حسن عسوس، الذي وجهت إليه العديد من أصابع الاتهام في قضايا متعلقة أساسا بالتسيير. وكانت العديد من الأطراف قد أعابت على هذا الأخير، غلقه لكل قنوات الحوار مفضلا تسيير الهيئة وكأنها ملكية شخصية ، حسب ما لمّح إليه المخرج مختار بوجمعة، الذي دخل صراعه مع المعني أروقة العدالة منذ أكثر من ثلاث سنوات من الآن، إذ قال لـ الخبر : إننا نرفض أن نسير كقطيع من الغنم . ويبقى تفضيل السيد عسوس لمنتجين معينين على حساب آخرين، يطرح العديد من نقاط الاستفهام في الوسط الفني المحلي، إذ لا يعقل أن تفتح الأبواب أمام شلة من المخرجين دون غيرهم ، يقول فنان رفض الكشف عن هويته بعد تلميحه إلى استفادة مجموعة من معينة  من منح متتالية، مقابل قطع الإدارة الحالية للمسرح الطريق أمام الشركاء الحقيقيين الذين يملكون كامل الحقوق لمتابعة كل من ينجز عملا، بما يمليه الانضمام إلى اللجنة الفنية. وكان العديد من الفنانين، المخرجين والقائمين على شؤون موسيقى المسرح، قد عبروا في العديد من المناسبات عن تذمرهم من الطرق التي بات يسير بموجبها المسرح الجهوي لسيدي بلعباس في الشق المتعلق بالإنتاج الفني على وجه التحديد، وذلك رغم حالة الانتعاش التي عرفها المسرح ذاته خلال السنوات القليلة الفارطة، رغم حالة الاحتقان السائدة بين المسؤول الأول عنه وباقي الشركاء.