فنانو قسنطينة يسترجعون ذاكرة أعمالهم في مستغانم

نظمت محافظة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في طبعته العاشرة، جولة سياحية وفنية إلى ولاية مستغانم ضمت فنانين جزائريين وعرب ووفدا إعلاميا وسينمائيين، حيث استهل الجميع الزيارة بجولة روحية وتاريخية وسياحية بين مسارات الزاوية العلوية بمستغانم «جنة العارف»، حيث تلقى الجميع شروحات مفصلة عن كل موقع في الزاوية وعن دورها في المجتمع وانجازاتها، سواء داخل الجزائر أو في أوروبا ودول أخرى.وعلى طول المسار الذي رافق فيه والي مستغانم والسلطات المحلية الوفد السينمائي، استذكر الفنان القسنطيني جمال دكار أنه صور في هذه الزاوية بعض المشاهد من العمل التلفزيوني «أشواك المدينة» ،وهذا منذ حوالي سبع سنوات، وفي الوقت نفسه تذكر حسان بن زراري تصويره مشاهد أيضا من عمل فني منذ سنوات مضت. وقد انبهر الجميع بجمال الطبيعة والأماكن التاريخية التي يمكن أن تصور فيها مشاهد من أعمال فنية سينمائية، وهنا أوضح نجل شيخ الطريقة العلوية الذي كان مرشدا للضيوف، أن هناك العديد من الأعمال صورت بالزاوية منها مشهد في فيلم «ابن باديس».بينما أجل الفنان عبد الحق بن معروف التحدث عن ذكرياته إلى غاية الوصول إلى قاعة السينما الشيخ حمادة التي كانت ركحا مسرحيا سبق للفنان أن وقف فوقه لأداء أدوار في عدة أعمال مسرحية وهذا منذ كان شابا، و عاد إليها بعد سنوات غياب ليشاهد الفيلم السينمائي «ابن باديس».وخلال الجولة السياحية اقترح والي مستغانم عبد الحميد تمار على الفنانين أن يبادروا بتصوير أعمال سينمائية أو تلفزيونية في مستغانم التي تعتبر ولاية للفن، ووجه السيد تمار دعوة خاصة للفنان صالح أوقروت لتصوير حلقات من «عاشور العاشر».للتذكير، الجولات السياحية الفنية للمهرجان كانت أيضا بولاية معسكر، أين وقف الوفد السينمائي عند شجرة الدردارة، أين تمت مبايعة الأمير عبد القادر وأماكن سياحية تاريخية أخرى.واستفاد سكان ولايتي مستغانم ومعسكر من مشاهدة عدة أفلام جزائرية وعربية، نقلت إليهم في إطار فعاليات مهرجان وهران.