تعرف الكتابة الرواية التجريبية بسمة الإطلاق، وتتموضع في خانة الهجانة، فهي تتغذى على مختلف النصوص والخطابات، وتستعين بالمنجز المعرفي والفني كمرجعية لبناء الشكل الروائي المفتوح على سياقات العصر بأطيافه المتعددة، وهذه المقاربة معنيّة بمكاشفة واقع الكتابة الروائية التجريبية على مستوى الكيفية التي تلقفت بها شفرات التحول، ومن ثمة كيفية اشتغال هذه الكتابة على منطقة ( المعرفي) وخصوصا ( الفلسفة الوجودية) التي ساهمت في إعادة بلورة تقنيات الكتابة الروائية .وفي مدار مكاشفة فلسفة التعالق بين التجريب الروائي والوجودية، حاولت هذه الدراسة أن تشتغل على مستويين: مستوى الرؤية: ويتمثل ذلك في مبدأ التجاوز، ومبدأ الحرية. ومستوى البنية: ويتمثل في بناء الشخصية، وهندسة الزمن، وتشكيل اللغة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رحال عبد الواحد
المصدر : مجلة البدر Volume 9, Numéro 12, Pages 616-634