يدور الموضوع الذي نعالجه في هذا البحث، بشكل جوهري، حول فلسفة التربية الصوفية. ولفهم جميع أبعاده على وجه اكثر دقة، فمنا أولا بدراسة ظروف نشأة هذه الفلسة ومرجعيتها، ثم عالجنا بعد ذلك، في التفاصيل، تطور هذه الفلسفة التاريخي مع تحليل جوانبها النظرية والتطببيقية، بالإضافة إلى التغيرات التي طرأت فيها وتأثيراتها في الزمان والمكان.
وتجدر الإشارة إلى أن نشاة الفلسفة الصوفية تعود إلى القرن الثاني للهجرة الموافق للقرن الثامن الميلادي، وكانت تهدف إلى تجديد رصيد التربية الخلقية والروحية لقطاع عريض من المجتمع الإسلامي الذي كان يعاني آنذاك من أزمة مرجعية دفعتها أحيانا إلى ممارسات يأباها الدين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/11/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - قاسم جاخاتي
المصدر : رفوف Volume 5, Numéro 2, Pages 207-238 2017-06-30