فلسطينيون يستقبلون الشيخ رائد صلاح بعد الإفراج عنه

تمكن مواطنون فلسطينيون، من الوصول إلى الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر (الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948)، بعد اختفائه لساعات عقب إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنه، صباح الثلاثاء.وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، لوكالة الأناضول للأنباء، إن أحد المواطنين صادف الشيخ صلاح في حافلة (لم يذكر المكان) صباح اليوم، عقب الإفراج عنه.وأضاف خطيب: "المواطن تواصل مع عائلته (الشيخ صلاح) ونشر صورة معه عبر موقع فيسبوك، وقد تمكن المواطنون من تحديد مسار الحافلة، وبالتالي انتظروه في محطة وقوفها (الحافلة)".من جهتهم، قال شهود عيان للأناضول، إنه تم استقبال الشيخ صلاح في منطقة تل أبيب، ومن هناك تم التوجه به إلى مسجد "حسن بيك"، استعداداً للتوجه إلى مدينة أم الفحم (شمال)، حيث منزل الشيخ صلاح.وتجري استعدادات واسعة في أم الفحم، لاستقبال الشيخ صلاح، بعد مرور تسعة شهور على اعتقاله، قضاها في العزل الانفرادي.وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، قد قضت في 18 أفريل من العام الماضي، بسجن صلاح، لمدة تسعة أشهر، بتهمة "التحريض على العنف"، خلال خطبة ألقاها في مدينة القدس الشرقية المحتلة قبل تسع سنوات.تجدر الإشارة أنه في 17 نوفمبر 2015، قررت حكومة الاحتلال إخراج الحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ صلاح عن القانون، ولكن الشيخ صلاح قال إنه متمسك بقيادة الحركة.