يختصر مصفف الشعر الملياردير الفلسطيني الأميركي، فاروق الشامي، الحديث عن محاولة لم يكتب لها النجاح، بترشحه إلى منصب حاكم ولاية تكساس الأميركية بالقول "أنا لم أفشل لكنني حاولت أن أخلق صورة مغايرة عن العرب في أميركا".الشامي صديق النجوم ومؤسس ورئيس مجلس إدارة "فاروق سيستيمز" تحدث في مقابلة مع قناة "العربية" عن نجاحه في تطوير عمله من مهاجر، إلى صاحب واحدة من أكبر المجموعات في قطاع العناية بالشعر في الولايات المتحدة.ولد فاروق الشامي عام 1947 بقرية عور التحتا قرب مدينة رام الله الفلسطينية، وكانت بدايته مع الحلم الأميركي عام 1965، عندما وصل للولايات المتحدة، وقطع خلال الثلاثة عقود الماضية شوطا طويلا في مجال العناية بالشعر، لينتقل من مالك صالون تجميل بسيط إلى رجل أعمال حامل عدة براءات اختراع أحدثت نقلة نوعية في مجال التجميل، ويقول إن ثروته تناهز المليار دولار، ومهيأة للارتفاع إلى 3 مليارات دولار في حال طُرحت الشركة للاكتتاب العام.يعيش فاروق الشامي، الذي دخل الولايات المتحدة وفي جيبه 70 دولاراً، الحلم الأميركي في كل يوم من أيامه في هيوستن، وهو يعشق اللون الأحمر، معتبراً أنه لون يبعث الحيوية فيه، ويحرص على أن تحمل معظم مقتنياته هذه اللون، بداية من حذائه الذي يحمل شعار CHI ، مروراً بسياراته، وحتى ملابسه.يبدو فاروق مستمتعاً بأغلب أوقاته، ولا يسعى أبدا لإخفاء علامات الثراء، لكنه خلق حالة نادرة من بين مصففي الشعر من خلال صعوده إلى عالم المال والأعمال، بطريقة جعلته يدخل نادي المليارديرات الأميركيين.وبالعودة إلى أول عمل، قال الشامي إن البداية كانت من لويزيانا ولم تكن سهلة أبدا. فبعد 25 محاولة فاشلة لإيجاد وظيفة كمصفف للشعر، افتتح الشامي صالونه الأول عام 1980.وكانت نقطة التحول الفعلية في حياة فاروق الشامي بعد حصوله على براءات اختراع بعضها بالتعاون مع مركزNASA فغيرت هذه الأخيرة القطاع إلى الأبد، وكان فاروق هو أول من استخدم الحرير والسيراميك في منتجات تصفيف الشعر.قام الشامي بإنشاء "شركة فاروق سيستمز" التي بدأت إنتاج مختلف مستحضرات العناية بالشعر، مثل CHI وBiosilk وبطاقة إنتاجية تلامس مليون عبوة يوميا تجعل شركته رقم 1 من حيث المبيعات في سوق المنتجات المستخدمة بأكبر صالونات التجميل العالمية، للعام السابع على التوالي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : البلاد أون لاين
المصدر : www.elbilad.net