فلاحو الوادي يطالبون بأكثر من 16 عضوا في فيدرالية منتجي البطاطا

افتتحت صبيحة الإثنين بزرالدة في العاصمة، مجريات المؤتمر التأسيسي للفدرالية الوطنية لمنتجي البطاطا، وسط غضب من قبل فلاحي الوادي، ومساواتهم في عدد الأعضاء، مع ولايات لا تملك نفس الإنتاج، رغم عدد الفلاحين الكبير بولاية الوادي، وحجم الإنتاج، الذي وصل إلى حوالي 47 بالمائة من الإنتاج الوطني.اللقاء المذكور، جاء من أجل القانون الأساسي للفدرالية، وانتخاب أعضاء الجمعية العامة، وسط علامات استفهام على طريقة اختيار الأعضاء من كل ولاية، أين تم توزيع الحصص بشكل غير عادل حسب فلاحي الوادي، في الوقت الذي تم منح 16 مندوبا لكل من الوادي، البويرة، عين الدفلى، معسكر وسكيكدة، رغم تفاوت أرقام الإنتاج بين ولاية الوادي، وكل الولايات الأخرى، وهو الأمر الذي يضع شكوكا في أمور تتعلق بالتنظيم فيما بعد، على اعتبار أن الفدرالية لها دور كبير في تنظيم الإنتاج، واستيراد البذور، وهذه النقطة الأخيرة، التي لا تزال غير مفهومة، باعتبار احتكار مجال استيراد البذور، من قبل بارونات بولايات لا تصل إلى نصف إنتاج ولاية الوادي، ويفرضون أسعارهم على منتجي ولاية الوادي، ويتحكمون في الأسعار، على امتداد تجربة 15 سنة ماضية.والأكثر من ذلك، ما تزال طريقة وآليات العمل، لتوزيع الإنتاج بين الولايات، وطريقة التوزيع للمنتوجات، في السوق بعد الإنتاج غير واضحة المعالم.وتهدف الفدرالية حسب المنظمين، إلى ربط الصلة بين المنتجين والوزارة، وتنظيم الشعبة، بعد أن وجدت السلطات، أن المجلس الأعلى لشعبة البطاطا، عاجز على تنظيم الإنتاج، والفلاحين والسوق، إضافة إلى تنظيم سوق البذور وطنيا، وإنتاج على حسب ما يتطلب السوق.وتشارك ولاية الوادي ب 16 مندوبا من الفلاحين، من مختلف جهات الولاية، في مؤتمر تشارك فيه 40 ولاية منتجة، واختتمت فعاليتها أمس الأول، ونظم من قبل الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين بمقر التعاضدية العامة لمواد البناء بزرالدة، في الوقت الذي منحت فيه نيابة هذه الفدرالية لممثل ولاية الوادي حمي صالح، والرئاسة لممثل ولاية سكيكدة حسن قزماني، ومكتب مشكل من 15 عضوا، ومؤتمرا تأسيسيا مكونا من 85 عضوا.وبالعودة لتصريحات مصالح الفلاحة، فإن الوادي في المنتوج الموسمي أنتجت 7 مليون قنطار، وما يقول به الفلاحون، هو مساحة 35 ألف هكتار بمعدل 450 قنطار من البطاطا، على طول العام.ويأمل الفلاحون والمنتجون بالوادي، خيرا في هذه الفدرالية في إطار خدمة حاجات الفلاح، كالتصدير والتسويق والتبريد، زيادة على العمل في مجال الصناعات التحويلية قريبا.