على الرغم من أن الموت في حد ذاته تجربة مفجعة وقاسية على النفس، إلا أنه أقل فظاعة حين يوازي بما عناه السياب من خواء عاطفي و تخطف الموت لأعز الناس إليه، إضافة إلى شدة مرضه، وعدم تحقق مثله العليا التي كان يصارع من أجل تحقيقها "وتحول الموت إلى فلسفة ذاتية خاصة، فلم يعد حدثا مستغربا في حياته، وإنما تحول إلى غنائية صافية متسولة". واستسلم السياب لمصيره وتمنى الموت خلاصا له من عذاب الحياة لتبدأ ولادة جديدة في عالم آخر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/03/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - السعيد لراوي
المصدر : الإحياء Volume 7, Numéro 1, Pages 502-516