إن أحق علم تصرف له عناية المرء هو كتاب الله، وقد نبه الإمام أبو جعفر الطبري _ رحمه الله_ إلى هذا فقال في مقدمة تفسيره: "اعلموا عباد الله رحمكم الله أن أحق ما صرفت إلى علمه العناية وبلغت في معرفته الغاية ما كان لله في العلم به رضى، وللعالم به إلى سبيل الرشاد هدى، وأن أجمع ذلك لباغيه كتاب الله الذي لا ريب فيه وتنزيله الذي لا مرية فيه ".2
إن الحقيقة أن جميع العلوم الإسلامية دُرِست حتى دَرَست، و أصيبت بتخمة البحث وبداية كانت أكثر العلوم شيوعا الحديث النبوي الشريف، فألف في متنه ومصطلحاته ورجاله، وتتبعوا كل صغيرة وكبيرة فيه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - طيفور خيال
المصدر : مجلة الحضارة الإسلامية Volume 14, Numéro 18, Pages 317-340 2013-03-01