توصلت مصالح الشرطة القضائية بدائرة العلمة بسطيف، خلال اليومين الأخيرين، إلى فك لغز القنابل اليدوية التي كانت توضع في علب كرتونية لتهديد وابتزاز التجار على مستوى مدينة العلمة.وحسب مصادرنا فإن العملية جاءت إثر تحريات معمقة باشرتها ذات المصالح منذ التفجيرات الأولى التي شهدتها مدينة العلمية، منذ حوالى السنة والنصف، حيث كانت بداية الخيط الذي قاد مصالح الأمن للوصول إلى أفراد هذه العصابة من قضية حرق مخزن بمنطقة السمارة؛ ثم الاتصال بالضحية ومطالبته بمبلغ 100 مليون سنتيم للكشف له عن هوية الجاني، وبعد إبلاغ الضحية مصالح الأمن بالأمر، تم نصب كمين أوقف من خلاله أحد مدبري العملية، وأثناء التحقيق أقر بعناصر المجموعة المتكونة من أربعة أشخاص، حيث تبين أن الرأس المدبر ينحدر من مدينة وهران، تم توقيفه بعد تمديد المهام، وبعد التحقيق تم الاعتراف بالتهديدات التي كانوا يوجهونها للتجار وأصحاب المال بمدينة العلمة، بمن فيهم من صنع المتفجرات والتي تم تفجير اثنين منها منذ سنة، الأولى بشارع دبي التجاري، والتي أصيب إثرها أحد التجار بإصابات بليغة والثانية بحي حفيان، ولحسن الحظ لم تسفر هذه الأخيرة على أي إصابة، كما تم وضع واحدة أمام منزل غمود في حي هواري بومدين، لكن تم تفكيكها قبل تفجيرها، وهي متفجرات تقليدية مصنوعة بمواد بسيطة كان أصحابها يهددون بها لدفع الفدية، مما خلق ذعرا وتخوفات لدى التجار والسكان وحتى لدى السلطات، وبهذه العملية تكون مصالح الشرطة قد فكت لغزا حير كثيرا سكان المنطقة وزرع الرعب في نفوس التجار. عيسى. ل
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com