مرض نادر يحتاج إلى زرع نخاع العظم
يعد فقر الدم اللاتنسجي مرضا نادرا من أمراض الخلايا الجذعية المكونة للدم، ويمكن أن تكون هناك عوامل مختلفة مسؤولة عن ذلك، كتناول بعض الأدوية أو الخضوع للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو التعرض لعوامل كيميائية أو عدوى فيروسية.
سامية إخليف
وحسب المختصين، فإن فقر الدم اللاتنسجي، يخفض بشكل كبير إنتاج جميع أنواع خلايا الدم (خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية) بواسطة نخاع العظم، ويمكن أن يكون هذا المرض حادا أو مزمنا، وتشمل مضاعفاته النزيف أو العدوى.
ويصيب جميع الفئات العمرية ومن كلا الجنسين، وهناك ما يقارب 3 إلى 8 حالات جديدة لكل مليون نسمة في جميع أنحاء العالم كل سنة.تعاني منيرة البالغة من العمر 20 سنة من فقر الدم اللاتنسجي الحاد منذ قرابة سنتين، مما جعلها تتوقف عن دراستها الجامعية رغم تفوقها. وتحتاج منيرة إلى 16 متبرعا بالدم يوميا ، وقالت بأن علاجها الوحيد هو زرع نخاع العظم كما أخبرها الأطباء، وكانت في البداية تعاني من عدة أعراض من بينها التعب الشديد والفشل وشحوب الوجه وآلام الرأس والبطن والمفاصل مع ظهور بقع زرقاء على كامل جسدها. وخلال قيامها بتحاليل الدم اتضح بأنها تعاني من نقص حاد في الصفائح الدموية كما انخفض لديها مستوى خلايا الدم الحمراء والبيضاء، ليرسلها طبيبها المعالج على جناح السرعة نحو المستشفى، أين مكثت ستة أشهر في مصلحة أمراض الدم، حيث قامت بمختلف الاختبارات بما فيها خزعة نخاع العظم لتتأكد إصابتها بفقر الدم اللاتنسجي، وتخضع بعدها إلى عمليات نقل الدم يوميا، قبل أن يخبرها الطبيب بأن حالتها تستدعي زرع نخاع العظم، إلا أنها لم تجد متبرعا في الجزائر، فحتى أفراد عائلتها لم تكن الخلايا الجذعية تتوافق معها، ما جعلها تسافر إلى اسبانيا للعلاج بعدما تبرع لها محسنون بمبلغ العملية الذي يفوق ثلاثة ملايير سنتيم.
أما شقيقها، فقد توفي منذ سنوات في سن الثامنة لأن العائلة لم تكن تعرف شيئا عن هذا المرض النادر حسبما أخبرتنا به والدتها، حيث ظنت بأنه مصاب بسرطان الدم، وكانت حالته تزداد سوءا يوما بعد يوم إلى غاية وفاته.
وتوضح المختصة في علم المناعة الدكتورة زهيرة بن عيسى، أن فقر الدم ، أو الأنيميا ، هو اسم عام يشمل العديد من الأمراض ويتميز بانخفاض تركيز الهيموغلوبين ونقص كريات الدم الحمراء، ويؤدي هذا النقص إلى ضعف نقل الأوكسجين عن طريق الدم، وهو مرض شائع جدا، حيث يتأثر به أكثر من 20 بالمئة من السكان ، وهو مشكل صحة عمومية.
مشيرة إلى تعدد أشكال فقر الدم، من بينها ، فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، والناجم عن نقص الفيتامينات، وأيضا الناتج عن مرض مزمن، كما يوجد فقر الدم النزفي، والانحلالي، والحديدي، بالإضافة إلى فقر الدم اللاتنسجي، وهذا الأخير يعتبر مرضا نادرا من أمراض الخلايا الجذعية المكونة للدم، ويتميز بكون إنتاج معظم أنواع خلايا الدم ناقصا، مشيرة إلى أنه غالبا ما يكون أصله غير معروف، واعتمادا على الحالة فهو مكتسب أو موروث، ويمكن أن تظهر هذه الحالة المرضية فجأة وتستمر لفترة قصيرة أو تصبح مزمنة وتتفاقم وتؤدي إلى الوفاة.
وتابعت المختصة، أن فقر الدم اللاتنسجي هو اضطراب تتلف فيه خلايا نخاع العظام التي تتطور إلى خلايا دم ناضجة ، مما يؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء و الصفائح الدموية ، موضحة أنه عندما تتضرر خلايا نخاع العظام (الخلايا الجذعية) التي تتطور إلى خلايا دم ناضجة وصفائح دموية أو تنكمش، قد يتوقف نخاع العظام عن العمل، ويسمى فشل نخاع العظم هذا بفقر الدم اللاتنسجي، ويؤدي فشل النخاع العظمي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
وأشارت إلى أنه لا يمكن تشخيص سبب فقر الدم اللاتنسجي، فهو على الأرجح اضطراب في المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بتدمير الخلايا الجذعية المسؤولة عن إنتاج الدم في نخاع العظام، وتشمل الأسباب الأخرى لهذا المرض، الإصابة بالفيروسات مثل فيروس بارفو، وفيروس إبشتاين بار، والفيروس المضخم للخلايا، بالإضافة إلى التعرض للإشعاع، والمواد السامة، و العلاج الكيميائي، والأدوية الأخرى مثل (الكلورامفينيكول)، والحمل، والتهاب الكبد، ويعد هذا المرض أكثر شيوعا عند الرجال ، ويبلغ متوسط العمر عند الإصابة 30 عاما، كما يصيب الأطفال أو الشباب وكبار السن، موضحة أنه بين البالغين الشباب، فإن الرجال هم الأكثر إصابة، وترتفع نسبة الإصابة به بين النساء فوق الخمسين، بينما يكون أكثر شيوعا في آسيا منه في أوروبا أو أمريكا. وأظهرت إحدى الدراسات في الجزائر خلال الفترة ما بين 2007 و2016 ، حدوث 0.2 حالة في كل 100 ألف نسمة في السنة ، ويصيب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 سنة مع نسبة أعلى نوعا ما للذكور في البالغين، وتكون الأشكال مجهولة السبب في المقدمة والأشكال الشديدة هي المهيمنة.أما أعراض فقر الدم اللاتنسجي حسب الدكتورة بن عيسى، فعادة ما تتطور ببطء على مدى عدة أسابيع أو أشهر وتختلف من شخص لآخر وتشمل انخفاض مستوى خلايا الدم الحمراء، وشحوب البشرة والتعب والضعف والدوار وسرعة دقات القلب.
أما انخفاض مستوى خلايا الدم البيضاء فيمكن للمريض أن تكون لديه زيادة القابلية للإصابة بالعدوى، في حين يتسبب انخفاض مستوى الصفائح الدموية في ظهور كدمات على الجلد، ونزيف غير طبيعي من اللثة أو الأنف أو المهبل أو الجهاز الهضمي. ويتم تشخيص فقر الدم اللاتنسجي عن طريق اختبارات الدم التي يتم إجراؤها على الأشخاص الذين يعانون من أعراض فقر الدم، فعندما تظهر اختبارات الدم أن عدد جميع أنواع خلايا الدم قد انخفض بما في ذلك خلايا الدم الحمراء و البيضاء والصفائح الدموية، يتم إجراء اختبار نخاع العظم (خزعة نخاع العظم).
أما علاج هذا المرض، فيشمل زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم، وفي ذات السياق أشارت المختصة إلى أنه في حالات فقر الدم اللاتنسجي الحاد، يمكن أن يتوفى المريض إذا لم يتلقى علاجا فوريا، في حين يمكن أن يؤدي نقل خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية والمواد التي تسمى عوامل النمو إلى زيادة عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية مؤقتا، مؤكدة أن زرع الخلايا الجذعية هو العلاج المستخدم عموما لفقر الدم اللاتنسجي لأنه يمكن أن يعالج المرض، خاصة في الشباب الذين لديهم متبرع متوافق مع الخلايا الجذعية، وإذا لم يكن الزرع ممكنا، سيتلقى المريض العلاج باستخدام الغلوبيولين المناعي المضاد للخلايا والسيكلوسبورين لتثبيط جهاز المناعة والسماح للخلايا الجذعية في نخاع العظام بالتجدد. وأكدت الدكتورة بن عيسى، أن تجنب التعرض المطول للمنتجات السامة أو بعض الأدوية يعد إجراء وقائيا صالحا في جميع الأوقات، وليس فقط لمنع فقر الدم اللاتنسجي، إلا أنه في بعض الحالات لا يمكن منع الظهور الأولي لهذا المرض، من ناحية أخرى ، عندما يكون أصل فقر الدم معروفا ، فمن الممكن منع تكراره عن طريق تجنب التعرض لواحد أو أكثر من العوامل المسببة له مثل المنتجات السامة، وبعض الأدوية.
وفي حالة فقر الدم اللاتنسجي الناتج عن التهاب الكبد ، فإن الأمر يتعلق بتطبيق الإجراءات الموصى بها للوقاية من الأنواع المختلفة من التهاب الكبد، أما في حالات فقر الدم اللاتنسجي الحاد، يصف الطبيب أحيانا المضادات الحيوية للوقاية من الالتهابات البكتيرية.
س.إ
طب نيوز
الأسبرين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم
قد يرتبط استخدام الأسبرين اليومي مع فقر الدم، هذه هي نتيجة دراسة طويلة الأمد على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وأكثر.
يشير تحليل متابعة للبيانات المأخوذة من تجربة سريرية إلى أن جرعة منخفضة من الأسبرين يوميا تزيد من خطر الإصابة بفقر الدم لدى البالغين الأصحاء الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكبر.
وحسب العلماء فإن مشروعا بحثيا أمريكيا وأستراليا يتكون من دراسة تأثير تناول 100 مليغرام من الأسبرين يوميا على البقاء على قيد الحياة دون الإصابة بالخرف أو الإعاقة لدى كبار السن ، على مدى 4إلى 5 سنوات في المتوسط، ويؤدي تناول الأسبرين يوميا إلى زيادة النزيف الشديد. وأراد الباحثون معرفة تأثيره على فقر الدم ، وتركيزات الهيموجلوبين والفيريتين ، أي مستوى الحديد في الدم، وشمل التحليل 19 ألفا و 114 شخصا أعمارهم عن 65 سنة أو أكثر وتناول المشاركون 100 مليغرام من الأسبرين يوميا فيما تناول آخرون دواء وهميا، وتم قياس الهيموجلوبين سنويا ، وتم قياس الفيريتين في بداية الدراسة وبعد ثلاث سنوات. وتم ملاحظة أنه في الأشخاص الذين تناولوا الأسبرين ، انخفضت تركيزات الفيريتين بشكل كبير وانخفضت مستويات الهيموجلوبين بشكل طفيف ، مقارنة بالأشخاص الذين عولجوا بالدواء الوهمي.
واعترف الباحثون بأنه لا توجد بيانات متاحة عن أسباب فقر الدم، وهم يدعون إلى المراقبة الدورية للهيموجلوبين عند كبار السن.
س.إ
فيتامين
إكليل الجبل يساعد في خفض نسبة السكر في الدم
إكليل الجبل عشب مشهور يضيف استخدامه في الطهي نكهة مميزة للأطباق، وعند استخدامه في الشواء، تنبعث منه رائحة دخان لطيفة وتضيف نكهة للطعام .
و يحتوي إكليل الجبل على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، كما أنه يحفز الهضم ولديه محتوى عالي من العناصر الغذائية مثل الحديد والكالسيوم والفيتامينات.
وتساعد مضادات الأكسدة مثل حمض الروزمارينيك والفلافونويد في حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة، مما يساعد على تقليل التوتر التأكسدي، بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض المركبات الموجودة في إكليل الجبل، مثل حمض الروزمارينك، لها خصائص مضادة للالتهابات.
وأظهرت الدراسات أن المركبات الموجودة في شاي إكليل الجبل يمكن أن تخفض نسبة السكر في الدم المرتفعة، مما يشير إلى أنه عشب له آثار إيجابية للتحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث له تأثيرات تشبه الأنسولين عن طريق تحفيز امتصاص الجلوكوز.
كما يشتهر إكليل الجبل بخصائصه المحفزة للجهاز الهضمي، ويمكن أن يساعد أيضا في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة مثل الانتفاخ والغازات، وأثبتت الدراسات أن هذه العشبة العطرية تساعد على الهضم من خلال دعم التوازن الصحي لبكتيريا الأمعاء وتقليل الالتهابات.
س.إ
طبيب كوم
المختصة في التغذية العلاجية هاجر بوسالية
أصيبت والدتي بمرض السكري مؤخرا وتريد معرفة ما هي الفواكه الصيفية التي يسمح لها بتناولها و الكمية التي تنصحينها بها حتى لا تتسبب لها في ارتفاع نسبة السكر في الدم؟
من بين الفواكه المناسبة لمرضى السكري توجد الفراولة والتوت والتين الشوكي كون هذه الأخيرة منخفضة المؤشر الجلاسيمي ولا تحتوي على كميات كبيرة من السكريات مقارنة بالفواكه الأخرى، ومع ذلك يجب احترام الكميات المستهلكة فعلى سبيل المثال الفراولة لا يجب على المريض أن يستهلك أكثر من ست حبات، أما التين الشوكي لا يجب أن يتجاوز حبة واحدة، أما البطيخ الأحمر والأصفر فلا يستهلك أكثر من قطعتين صغيرتين، كما يجب عليه اختيار الفواكه المتماسكة وغير الناضجة كثيرا لأن المؤشر الجلاسيمي يكون منخفضا في هذه الحالة.
أنا شابة في العشرينات من عمري، ولدي مشكلة قلة شرب الماء وأخاف أن أصاب بالأمراض، فهل تناول السوائل الأخرى مثل العصائر المحضرة في البيت تعوّض نقص الماء في جسمي؟
لا يوجد أي شيء بإمكانه تعويض الماء، فالعصائر والتحضيرات المنزلية تلبي احتياجا ضئيلا فقط من احتياجات الماء لذلك يجب الحرص على شرب لتر ونصف على الأقل يوميا.
أنا شاب أداوم على رياضة كمال الأجسام وأستهلك كثيرا المكملات الغذائية لزيادة الوزن، فهل يمكن لهذه المكملات أن تؤثر على صحتي وتسبب لي أمراض؟
الإفراط في تناول المكملات الغذائية يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية على غرار مشاكل الكلى والجفاف لذلك لا يجب تناولها دون استشارة طبية.
سامية إخليف
تحت المنظار
البروسيلات.. عدوى بكتيرية خطيرة العواقب
يٌحذر مختصون من مخاطر تناول منتجات الحليب غير المبستر، كونه يسبب مرض البروسيلات الذي يمكن أن يتطور ويصبح مزمنا، مع العلم، أن هذا المرض لا تصاحبه دائما أعراض.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن نصف مليون شخص يصابون بالبروسيلات كل سنة في جميع أنحاء العالم، وقد تكون العدوى الأولية بدون أعراض وقد لا يظهر المرض إلا بعد عدة أشهر أو سنوات، بينما يعاني المريض من حمى طويلة الأمد، وتكون أعراض هذا المرض شبيهة بالأنفلونزا العادية، ويظهر الألم العظمي المفصلي والتهاب المفاصل خلال المرحلة الثانية من المرض، وقد يعاني المريض من فقدان الشهية.
ويمكن أن يتطور داء البروسيلات إلى شكل مزمن، ويؤثر على جميع أعضاء الجسم على مدار سنوات، مما يؤدي إلى عواقب خطيرة، وقد يلعب هذا المرض أيضا دورا في تطور متلازمة التعب المزمن، بينما يشدد الأطباء على العلاج بالمضادات الحيوية في أقرب وقت ممكن لتجنب أي مضاعفات.وحسب إيدير أولعمارة المختص في البيولوجيا والمكلف ببرنامج الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان على مستوى مصلحة الوقاية العامة بمديرية الصحة والسكان لولاية تيزي وزو، فإن داء البروسيلات عدوى بكتيرية، تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان ، من خلال استهلاك منتجات الحليب غير المبستر أو عن طريق الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة، ويمكن أن يكون هذا المرض ، الذي تسببه بكتيريا من فئة البروسيلا، خفيفا، أو شديدا ومزمنا، ويمكن أن يستمر المرض في شكله المزمن لعدة سنوات ويسبب مضاعفات صحية خطيرة قد تودي بالحياة. و تم تسجيل 43 حالة من داء البروسيلات بولاية تيزي وزو منذ بداية السنة والى غاية جوان 2023، وهو رقم كبير جدا حسب البيولوجي أولعمارة ، الذي دق ناقوس الخطر من ارتفاع عدد الحالات في ظل عدم احترام الإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أن هذا المرض صعب وخطير وأغلب المرضى يصلون إلى المصالح الاستشفائية في مرحلة متقدمة من المرض بسبب تأخرهم في التشخيص.وأوضح المختص، أن البكتيريا المسببة للبروسيلات يمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية خطيرة وتدمر مختلف أعضاء الجسم بما فيها القلب والجهاز العصبي المركزي كون جهاز المناعة لا يتمكن من رصدها ليقاومها، ولذلك يطلق عليه مرض متعدد الأوجه، بينما تٌعتبر الحمى العارض الرئيسي لهذا المرض وتسمى «الحمى المتموجة»، حيث تكون متجددة ومستمرة ، و تزداد تدريجيا وترتفع، ثم تنخفض قبل أن تعود للظهور على مدى عدة أشهر بالتناوب مع مراحل سكون، في حين يتوجب على المريض أن يتناول مجموعة من المضادات الحيوية من أجل العلاج، بينما يمكن أن يستغرق الشفاء من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، حسب مرحلة المرض وشدته.وللوقاية من البروسيلات ، ينصح إيدير أولعمارة بغلي الحليب وتجنب استهلاك الحليب غير المبستر أو منتجات الألبان، وعلى المربين أن يقوموا بحماية أنفسهم وضمان مراقبة ماشيتهم من قبل الأطباء البيطريين، كما ينصح بتجنب ملامسة الماشية المصابة، والقيام بغسل اليدين الروتيني بعد كل اتصال بالحيوانات.
سامية إخليف
خطوات صحية
كيفية حماية الأطفال الصغار من مخاطر الشمس
يشدّد الأطباء على ضرورة حماية الأطفال من التعرض لأشعة الشمس في فصل الصيف، لتفادي الجفاف أو احتراق بشرتهم، أو الإصابة بسرطان الجلد الذي يظهر على المدى الطويل.
وينصح بالحد من تعريض الطفل لأشعة الشمس ، من الساعة 11 صباحا حتى الثالثة مساء قدر الإمكان، ويفضل وضعه في الظل، ويجب أن يرتدي ملابس قطنية فضفاضة وقبعة واسعة الحواف، ونظارات مع حماية 100 بالمئة من الأشعة فوق البنفسجية، مع ضرورة استخدام المظلة الشمسية لعربة الأطفال عند الخروج من المنزل.
ومن المهم وضع كمية صغيرة من واقي الشمس مع عامل حماية لا يقل عن 30 على المناطق المعرضة للشمس وذلك قبل نصف ساعة من الخروج من البيت، مع إعادة تطبيقه كل بضع ساعات وبعد السباحة أو اللعب المكثف، مع التذكير أنه لا يجب وضع واقي الشمس على بشرة الأطفال دون سن ستة أشهر ، لأنهم قد يدخلونه في أعينهم وأفواههم، كما يجب اختيار بلسم للشفاه مع عامل حماية من الشمس لا يقل عن 30 ، ومن المهم أيضا وضع واقي الشمس على بشرة الطفل حتى في الأيام الملبدة بالغيوم ، لأن أشعة الشمس تمر عبر الغيوم دون أن يلاحظها أحد.
س.إ
نافذة أمل
اختبار عبر الهاتف لاكتشاف خطر الإصابة بالزهايمر
توصل باحثون أمريكيون إلى اكتشاف حديث يمكن أن يساعد في التعرف بسرعة على بعض المرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفي هذه الدراسة ، تمكن العلماء من اكتشاف التغييرات من خلال تقييم يمكن إكماله ذاتيا في دقائق مباشرة على الهاتف المحمول.
ويعتمد هذا الاختبار على ثلاث مهام مثل تجديد وصفة طبية ، والاتصال بشركة تأمين صحي لاختيار طبيب جديد وإدارة معاملة بنكية، وتم تطوير هذا الاختبار والتحقق من صحته في مركز أبحاث وعلاج مرض الزهايمر في بريجهام.
وأظهر ما يقل عن ثلث المشاركين الطبيعيين سريريا (بدون ضعف إدراكي) علامات ارتفاع أميلويد وتاو في أدمغتهم وكان لديهم مشاكل مع أصعب المهام في تقييم الأداء اليومي ، حسب التقرير.
وعلى الرغم من أن هذه النتائج أولية ، إلا أنها تشير إلى وجود ارتباط بين مقياس موضوعي للأنشطة الآلية للحياة اليومية وتفاعل تاو والأميلويد في عينة من كبار السن الطبيعيين من الناحية الإدراكية ،حسبما أكده كريس غونزاليس ، المؤلف الأول للدراسة ، ومساعد باحث سابق في قسم طب الأعصاب في بريجهام، في حين يمكن أن تساعد النتائج في وضع بعض العلاجات في مكانها الصحيح قبل أن تبدأ الأعراض المتعلقة بالتدهور المعرفي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/07/2023
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : س إ
المصدر : www.annasronline.com