أكد المدير الفني الوطني للجيدو، سليم بوطبشة، أن الفريق الوطني بفئتيه رجال وسيدات كان قادرا على حصد أكثر من ثلاث ميداليات ذهبية مع قليل من التركيز خلال فعاليات البطولة الإفريقية التي اختتمت يوم 7 أفريل الماضي بأغادير المغربية.كما ذكر، أن هيئته تود إعطاء أولوية كاملة للمصارعين الشبان الذين أكدوا أحقيتهم بمكانهم في التشكيلة الوطنية الجماعية، حيث كانوا عند مستوى الثقة التي وضعت فيهم.
بداية، كيف تقيم مشاركة ''الخضر'' في البطولة الإفريقية ؟
-في الحقيقة الفريق الوطني مشكور على النتيجة الطيبة التي حققها في البطولة الإفريقية التي جرت بأغادير المغربية من 4 إلى 7 أفريل المنصرم، من خلال تتويجه باللقب القاري عند الفئتين رجال وسيدات ... لكن بالمقابل كنا نطمح إلى حصد أربع ذهبيات في منافسات الفردي لكننا لم نتوصل لمبتغانا بسبب نقص التركيز وهذا ما شهدناه في منازلة عمار بن يخلف وزن (91 كلغ) الذي كانت حظوظه وفيرة في حجز تذكرة لندن، حيث اكتفى بميدالية برونزية.
ميداليات المعدن النفيس كانت كلها من نصيب العنصر النسوي، كيف يفسر التقني بوطبشة ذلك ؟
سر تألق العنصر النسوي في هاته الدورة هي الإرادة والعزيمة، حيث كانت تنوي المصارعة صوريا حداد نيل الميدالية الذهبية لتحسين ترتيبها العالمي باحتلال الصف الرابع الذي يجنبها ملاقاة بطلات العالم في الأدوار التمهيدية، أما عسلة وتريكات فأرادتا تحقيق مفاجأة من عيار ثقيل باقتطاع تأشيرات أولمبية ... وفيما يخص الفريق الرجالي فقد عرف تذبذبات في المعسكرات التدريبية الأخيرة على خلفية استقالة الناخب الوطني محمد موسى - دون سابق إنذار- قبل أيام قليلة من الموعد القاري هذا ما نتج عنه نقص التركيز الذي كلف المصارعين الاكتفاء بمعدني الفضة والبرونز.
إذا عدنا للحديث عن العناصر المصنفة عالميا بن يخلف، عمادي وسعيدي، هل حظوظهم مازالت قائمة للمشاركة في أولمبياد لندن؟
إحصائيا عمار بن يخلف صاحب المركز 19 عالميا لا يزال يملك فرص التأهل إلى ألعاب لندن الاولمبية من خلال المشاركة في الدورات الدولية المندرجة في الرزنامة التصفوية للألعاب الأولمبية والمرتقبة خلال شهري أفريل الجاري وماي المقبل ... أما عبد الرحمن بن عمادي (-81 كلغ) المتوج بالفضية وكهينة سعيدي (-63 كلغ) الحائزة على الميدالية البرونزية، فيمكننا القول أن مغامرتيهما الترشيحيتين توقفتا عند هذا الحد لأنهما غير مصنفين في القائمة الخضراء التي تضم 22 مصارعا في الذكور والـ 16 عند الإناث.
بلغنا أن صوريا حداد فضلت إجراء بقية تحضيراتها للموعد الأولمبي في اليابان ؟
-فعلا المصارعة صوريا حداد اختارت اليابان وجهة لها لإستكمال سلسلة تحضيراتها ووافقت الوزارة الوصية على ذلك، نظرا للمستوى التقني الذي يمتاز به هذا الفن القتالي هناك، كما ستقوم هيئتنا بمساع حثيثة مع الفيدرالية اليابانية للعبة لبرمجة منازلات اختبارية لفائدة حداد تجمعها مع أبرز المصارعات حتى تتمكن من استعادة مستواها تدريجيا بعدما مرت بمرحلة فراغ منذ مشاركتها في الألعاب الاولمبية بالصين سنة .2008
وماذا عن البقية في حالة تأهل بن يخلف والمتوجات بالذهب في الموعد القاري ؟
-عندما يتم الفصل في الحصة القارية التي تضم 24 مركزا من أصل 47 بلدا (14 رجال و10 نساء)، تكون الاتحادية الوطنية قد أجرت اتصالات عدة مع الدول الرئدة في هذا الفن القتالي على غرار أوزبكستان، فرنسا وجمهورية التشيك لإقامة تربصات مشتركة مع منتخباتها بهدف معاينة مدى جاهزيتهم بالإضافة إلى التحضيرات التي ستبرمج بالمركز الإفريقي للعبة بسيدي فرج الذي يوجد فيه خبراء دوليون وكذا نخبة الفرق القارية.
هل من إيضاحات عن طريقة التأهل حسب القارات ؟
لإفريقيا الحق في 24 مركزا من أصل 47 بلدا (14 رجال و10 نساء) وهاته الحصة ستعتمد أيضا على الترتيب العالمي من خلال توزيع المراكز لكل اتحادية أي يكون حسب عدد الفيدراليات الوطنية المنخرطة في الفيدرالية الدولية للجيدو، وبعدها يتم تصنيف القارات استنادا إلى التصنيف العالمي اعتمادا على أكبر عدد من النقاط المتحصل عليها لدى كل الفئات والجنسين، ويصنف الرياضيون حسب الترتيب القاري من المرتبة الأولى إلى الأخيرة حتى يتم تخصيص الحصص في الاتحادية لدى الجنسين ...وبإمكان مصارع واحد على الأكثر من كل لجنة وطنية أولمبية التأهل حسب نظام الحصص لدى كل الفئات والجنسين.
هل من إضافة ؟
-أتمنى أن تكون العناصر الوطنية قد استخلصت الدروس من الموعد القاري لاستثمارها في المواعيد التصفوية القادمة لا سيما عند المصارع عمار بن يخلف.
نشّط نجم الكرة الجزائرية، رابح ماجر، أمس ندوة صحفية في قاعة المحاضرات التابعة لملعب 5 جويلية، تطرق فيها إلى عملية التحضير للمقابلة الخيرية لصالح أطفال إفريقيا، والتي ستلعب في ملعب 5 جويلية يوم 23 أفريل الجاري بداية من الساعة السادسة والنصف مساء، بحضور العديد من النجوم العالميين الذين عرفتهم كرة القدم العالمية.
فكرة تنظيم هذه المباراة الخيرية هنا في الجزائر، جاءت ـ حسب ماجر ـ من خلال مشاركته في الكثير من مثل هذه المباريات عبر العالم، مؤكدا بأنه ما دام سفيرا ''لليونيسكو'' وللنوايا الحسنة، فإنه فخور بأنه سيستطيع أن يضم الرياضة الجزائرية إلى هذه الهيئة. اللاعب الدولي السابق، قال بأنه كان بإمكانه أن ينظم هذه المباراة في مكان آخر، سواء في دبي أو في الدوحة، إلا أنه فضل أن تقام هذه المقابلة في الجزائر، من أجل مساعدة الأطفال الأفارقة الذين يعانون من الفقر والمرض والحرمان.ولهذا فقد وجه صاحب الكعب الذهبي، الدعوة لكل الجزائريين للحضور بقوة يوم 23 أفريل الحالي إلى ملعب 5 جويلية، لإنجاح هذا العرس، الذي يقول عنه ماجر بأنه سيكون كبيرا، منوها بالمساعدات الكبيرة التي تلقاها من قبل العديد من الهيئات الرسمية، حيث كشف بأنه تلقى ضمانات من وزارة الشباب والرياضة والسلطات الأمنية لإنجاح هذا الموعد، الذي ستحضره شخصيات رياضية كبيرة، ستسمح للجمهور الجزائري رؤيتها مباشرة فوق أرضية الميدان، بعد أن كانوا يشاهدونها من خلال التلفزيون. ومن خلال هذه المقابلة، أكد ماجر بأنه ستكون هناك رسالة لمحاربة العنف في الملاعب وفي كل مكان، كما أشار إلى أن مداخيل هذه المقابلة ستمنح مباشرة لمساعدة الأطفال الأفارقة عن طريق منظمة ''اليونيسكو''، حيث كسف ماجر بأن ثمن الدخول إلى الملعب في هذه المباراة، سيكون مبلغا رمزيا فقط، لاستقطاب أكبر قدر ممكن من المناصرين، مشيرا إلى أنه سيكون هناك عدة ممولين سيرافقون هذا المشروع الذي سيشرف الجزائر كثيرا.
وفيما يخص النجوم الكروية التي ستحضر للمشاركة في هذه المقابلة الكبيرة، أكد ماجر بأنه تلقى موافقة العديد منهم، على غرار بادو زاكي، جون ماري بفاف، فيتور بايا، زبير بيا، فاديغا، أنطونيلي، بودربالة، باروش، إلى جانب لاعبين آخرين، كما أكد على حضور العديد من المدربين أيضا ذكر منهم ليكانس، دون نسيان اللاعبين والمدربين الجزائريين لسنوات الثمانينات والتسعينات، كما أضاف ماجر بأنه بعث بدعوات لكل من مارادونا وزين الدين زيدان، غير أن هذين النجمين اعتذرا لعدم تمكنهما من الحضور إلى الجزائر.
كشف اللاعب الجزائري في فريق فالنسيا الإسباني، سفيان فغولي، عن عدة أشياء لدى نزوله ضيفا على قناة ''الجزيرة الرياضية ''، أمسية أول أمس الاثنين، حيث تطرق بالحديث عن بداياته الأولى، في عالم كرة القدم وما حدث له مع فريق باريس سان جرمان، الذي لم يضمه إلى صفوفه وهو الذي كان يبلغ آنذاك، 8 إلى 10 سنوات، لتكون هذه البداية الأولى لهذا اللاعب الذي يصنع أحسن أيام فالنسيا، عندما رفع التحدي وأراد أن ينجح في عالم كرة القدم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : فغولي الذي أعجب الجزائريين منذ التحاقه بالفريق الوطني الجزائري، يرى أن تقمصه لألوان بلاده كان بمثابة حلم تحقق، حيث أكد بأنه فخور بجزائريته وأنه نادم عن تأخره بالالتحاق بالمنتخب الوطني، وقد استطاع اللاعب الجزائري أن يدخل قلوب أنصار فالنسيا منذ التحاقه بهذا الفريق، الذي يقول عنه بأن هناك ماجر وصايب، كانوا أول من لعب في هذا النادي الكبير وقد تركا انطباعا حسنا لدى الإسبان كلية، لهذا فقد أكد فغولي بأنه سيسير على نفس نهج هذين النجمين. كما تطرق اللاعب الجزائري، إلى الفريق الوطني وإلى المشاركة في كأس أمم إفريقيا ليكشف عن طموحه الكبير بالفوز بكأس أمم إفريقيا، حيث قال: ''لقد وجدت أجواء عائلية في المنتخب الوطني الجزائري، وهناك تفاهم كبير فيما بيننا، هذا ما سيساعدنا في التأهل إلى كأس العالم، لكن قبل ذلك علينا أن نذهب إلى كأس إفريقيا ونفوز بها''، ليضيف لاعب فالنسيا بأن الملاكم العالمي محمد علي يعتبر قدوته، وأنه معجب بفريق برشلونة وباللاعب ليونال ميسي.
المصدر : www.el-massa.com