الملخص:
يحتل موضوع السياسة الإقتصادية حيزا كبيرا في اهتمامات الإقتصاديين ورجال السياسة والإعلام باعتبارها الإطار الذي يحدد طبيعة توجه الدولة في سبيل تحقيق أهدافها الإقتصادية، حيث يواجه صناع قرار السياسة الإقتصادية في سبيل إعداد سياسة اقتصادية فعالة الكثير من التحديات التي تحدد إلى حد كبير فشلها أو نجاحها في تحقيق ما تصبو إليه من أهداف اقتصادية، كما أن هذه التحديات تضاف إليها إشكالية كيفية توجيه السياسة الإقتصادية إما لتحفيز الطلب الكلي أو لتطوير جانب العرض الكلي. وفي هذا الصدد اختارت الجزائر منذ سنة 2001 اتباع سياسة ترتكز أساسا على دعم الطلب الكلي كان لها الأثر الإيجابي على النشاط الإقتصادي مقارنة بالفترة السابقة لتطبيقها، لكنها لم تبرز أية بوادر على التأسيس للإزدهار الإقتصادي كون مشكلة الإقتصاد الجزائري هي مشكلة ضعف جانب العرض أكثر من كونها مشكلة نقص في جانب الطلب
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/06/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - كريم بودخدخ
المصدر : مجلة الحقيقة Volume 13, Numéro 1, Pages 352-386 2014-03-30