فضيحة من العيار الثقيل تُطارد بن يونس

كشفت مصادر موثوقة عن قيام مصالح الأمن بولاية العاصمة بفتح تحقيق جديد، حول الطريقة التي مكنت حزب الحركة الشعبية من الحصول على مقر جديد يقع بشارع خليفة بوخالفة، وكان في السابق تابعا للديوان الوطني للصناعات الحليبية، لاسيما وأن مصادر موثوقة قالت إن هذه الاستفادة تم الإعداد لها يوم كان مسؤول الحزب المذكور، عمارة بن يونس، على رأس وزارة الصناعة، أي قبل سنتين تقريبا، وهو ما يدفع أوساطا عديدة للتساؤل عن أحقية حزبه بالحصول على هذا المقر الذي كان ملكا للدولة. علما أنه كان يشغل مقرا آخر يحيدرة هو ملك لأحد رجال الأعمال قبل أن يتحول إلى شارع خليفة بوخالفة بوسط العاصمة.