معهد صهيوني على أرض المملكة
فضيحة كبرى للنظام المغربي
* مؤسس معهد ألفا الإسرائيلي: لديّ ترخيص والسلطات على علم بضيوفي الإسرائيليين
ف. ه
في أول حوار مصور مع مؤسس معهد ألفا الصهيوني بالمغرب قال عبد القادر الإبراهيمي دقائق بعد مغادرته مقر ولاية أمن مكناس إن معهد التدريب الذي أسسه بالمغرب يعمل وفق القوانين الجاري بها العمل وله ترخيص من السلطات المغربية وهو ما يضع نظام المخزن في حرج كبير وأمام فضيحة كبرى إذ كيف يُعقل أن يُرخص بلد يرأس ملكه لجنة دعم القدس لمعهد صهيوني على أرضه أرض المملكة الجارة الغربية للجزائر؟..
وأوضح من وصف نفسه بواحد من أخطر 14 مدربا عسكريا بالعالم في حواه أجراه معه موقع اليوم 24_ المغربي أنه يستقبل بالمكان المخصص للتدريب بمنطقة اغبالو التابعة لإقليم ميدلت شخصيات أمنية إسرائيلية وأجنبية بعلم من السلطات الأمنية والمحلية بالمنطقة حيث يسلمهم جواز السفر الأزرق مباشرة بعد وصولهم إلى المغرب.
وتحدث المطلوب رقم واحد لمناهضي التطبيع مع إسرائيل بالمغرب عن استقباله لكل من بيهودا أفيخر ابن الكولونيل السابق في الجيش الإسرائيلي وهو مؤسس الأسلوب القتالي Krav-maga. كما تم استقبال يعيش إيمالشيل في نفس المكان وهو حارس بسجن تل أبيب وأيضا قائد حالي في الجيش الإسرائيلي يقوم بتدريب عناصر الجيش والشرطة.
ومن ضيوف مؤسس المعهد الأمني إيمانويل طاكو وهو صهر الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك وهو الحارس الأمني الحالي للرئيس الفرنسي الحالي ماكرون.
وبخصوص الجدل الذي أثير حول العلاقة مع إسرائيل قال مؤسس المعهد:نعم لدينا علاقات مع إسرائيل ومع عدد من دول أمريكا اللاتينية وفرنسا وإسبانيا.. في إطار تبادل الخبرات بهدف اكتساب الشباب المغرب لخبرات من مستوى عال.
وأضاف المتحدث: نربط علاقة مع إسرائيل للاستفادة من خبرتها المتقدمة في هذا المجال فهي توجد في المرتبة الرابعة دوليا في المجال الأمني ولهم خبرات كبيرة. وشدد على أن تحقيق الفرقة الوطنية معه انتهى وتبين أنها زوبعة في فنجان مشيرا إلى أنه بريء حسب قوله.
وقد كشف نشطاء مغاربة ضد التطبيع مع إسرائيل عن معطيات خطيرة حول وجود معهد صهيوني بعدد من المدن المغربية يشرف القائمون عليه على تداريب عسكرية لزبناء مغاربة مقابل مبالغ مالية.
عبدالقادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين كشف أن الأمر يتعلق بمعهد إسرائيلي يؤطره صهاينة ويحمل رموزا وشعارات صهيونية ويقوم هذا الأخير بتدريب مغاربة على فنون القتال والذبح باستعمال الأسلحة البيضاء والمسدسات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/04/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com