فضيحة أخلاقية تلاحق برلمانيا إسلاميا!!

يخضع نائب في المجلس الشعبي الوطني، محسوب على التيار الإسلامي، إلى تحقيقات قضائية وأمنية، على خلفية شكوى تقدمت بها شابة من ولاية تقع في الغرب الجزائري، تتهمه بإرغامها على إجهاض ابنها الذي حملته منه بطريقة غير شرعية!! القصة الغريبة التي زلزلت قبة البرلمان وصارت حديث العام والخاص في الغرفة التشريعية السفلى، كانت بدايتها من منشور عبر موقع الفايسبوك وانتهت تفاصيلها الغريبة في فندق يقع في الكورنيش الوهراني، حسب مصادر جريدة البلاد وتبقى تفاصيلها مستمرة مع التحقيقات القضائية التي باشرتها الجهات المعنية، في وقت يبقى الجميع يتساءل هل سترفع الحصانة البرلمانية عن المعني حتى يمثل أمام القضاء ؟ويعيش أحد البرلمانيين المعروفين على نطاق واسع، ورطة حقيقية، هذه الأيام، بعدما اتهمته شابة تقطن بولاية كبيرة بالغرب الجزائري بإرغامها على إجهاض جنينها التي حملت به عن طريق علاقة غير شرعية مع هذا النائب، على خلفية علاقة عابرة انطلقت من موقع الفايسبوك، بعدما وعدها الأخير بمساعدتها ماديا من أجل تمكينها من إجراء عملية جراحية لأحد أبنائها الذي كان يعاني من داء السرطان، حسب الوثائق التي تحصلت عليها "البلاد" ...وتطورت الأمور أكثر، عندما ضرب لها موعدا بعاصمة الغرب الجزائري، للغاية ذاتها، قبل أن يتغير كل شيء بعد حديث قصير دار بينهما بأحد المقاهي .. حيث عرض عليها التوجه نحو فندق يقع بمنطقة الكورنيش الوهراني ... وهناك وقع ما وقع !!وتقول تفاصيل هذه القصة الغريبة أن الضحية، اتصلت بعد شهرين، بالنائب المذكور من أجل إخباره أنها حامل.. وطلبت منه الاعتراف بجنينها، إلا أنه رفض ذلك ...وأمام إصرارها عاد إليها في لقاء ثاني وعرض عليها فكرة الزواج العرفي، مع شرط وحيد أن يبقى الأمر سريا بينه وبين أهلها، وهو ما حصل فعلا، لكن لم يدم هذا الزواج أكثر من ليلة واحدة، حيث غادرها مرة أخرى ... بل وطلقها ... في سيناريو يشبه زواج المتعة فقط أو من اجل التستر على فعلته بالكورنيش الوهراني.وقالت مصادر "البلاد" إن المعني استدعي أمام الجهات التي تحقق في الأمر .. وأنكر كل ما نسب إليه، بل قال إنه كان ينوي فعلا الزواج منها، إلا أنه تفطن بأنها كانت على ذمة رجل آخر ولم تتطلق بشكل رسمي ... تفاصيل ومعلومات أخرى عن الموضوع ترقبوها في أعداد لاحقة من جريدة البلاد.