التأسي بالنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: فقد كان عليه الصّلاة والسّلام يحفظه، ويراجعه مع جبريل عليه السّلام ومع بعض أصحابه.
التأسي بالسلف: قال ابن عبد البر: (طلب العلم درجات ورتب لا ينبغي تعديها، ومَن تعداها جملة، فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله، فأول العلم حفظ كتاب الله عزّ وجلّ وتفهمه).
حفظه ميسر للناس كلهم، ولا علاقة له بالذكاء أو العمر، فقد حفظه الكثـيرون على كبر سنهم. بل حفظه الأعاجم الذين لا يتكلمون العربية، فضلاً عن الأطفال.
حفظ القرآن مشروع لا يعرف الفشل... كيف؟! حين يبدأ المسلم بحفظ القرآن الكريم بعزيمة قوية ثـم يدب إليه الكسل والخمول فينقطع عن مواصلة الحفظ، فإن القدر الذي حفظه منه لا يضيع سدى، بل إنه لو لم يحفظ شيئًا، فإنه لن يحرم أجر التلاوة، فكل حرف بعشر حسنات.
حملة القرآن هم أهل الله وخاصته كما في الحديث، وكفى بهذا شرفًا.
حامل القرآن يستحق التكريم، ففي الحديث: ''إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه...''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com