الجزائر

فضاءات ثقافية مغلقة رغم صرف الملايير لإنجازها.



أدى تأخر فتح مكتبات المطالعة العمومية بخنشلة إلى تقزيم دور المكتبات العمومية التي تبقى بدون ميزانية تسيير وقرار إنشاء منذ سنوات حتى بعد تغيير النظام البائدوصناعة الجزائر الجديدة، و في انتظار تحديد مصير المكتبات العمومية التابعة لمديرية الثقافة المنتشرة في كامل أنحاء الولاية، والتي استهلكت ملايير الدينارات دون أن يكون لها
دور في تقديم خدمات ثقافية و زيادة المقروئية التي لا تزال ضعيفة بفعل نقص ثقافة المطالعة لدى نسبة كبيرة من السكان.
وتجدر الاشارة أن مكتبتين فقط فتحت أبوابها وتقدم خدمات فعلية للمواطن وهي الحامة وقايس، بتسيير ومبادرة من طرف المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية خنشلة التي
بذلت مجهودا لفتحها بالتنسيق مع البلديات رغم نقص الكادر البشري الموجود حيث هي الاخرى تعاني من عدم وجود أخصائيين في علوم المكتبات والتوثيق وكذا في التسيير
الإداري بسبب التجميد الذي طال التوظيف منذ سنوات وحرم بذاك العديد من الشباب من فرصة التوظيف.
وفي نفس السياق تجدر الاشارة الى ان قانون تسيير المكتبات يقوم على تسيير تقني و بيداغوجي عن طريق طاقم إداري من موظفين و وثائقيين.
ورغم صرف ملايير الدينارات من ميزانية الدولة لإنشائها، واقتناء تجهيزاتها من تأثيث وإعلام آلي و مصادر وكتب معظمها من طرف مديرية الثقافة بالولاية تبقى مغلقة في وجه
المواطن.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)