في كثير من الأحيان وحينما نهمّ بقراءة أو مناقشة ما يدور من أفكار حول هذه المرحلة
التحضير ية ومشروعها التربوي تستوقفنا النظرة المبدئيةّ التي ترى بأنّ محاور المسائل التربو يةّ
التعليميةّ في هذه المرحلة هي غير إلزاميةّ وغير ملزمة من الناحيةّ الإدار يةّ التنظيميةّ فالطفل مثلا
غير ملزم بالتقيدّ بساعات الدّخول والخروج وغير ملزم بمتابعة المحاور المبرمجة وغير ملزم بتطبيق كلّ
النشاطات و يعني كلّ ذلك إتاحة الفرصة للطّفل ليختار مجالات تعلمّه في فضاء تربوي مفتوح
ومضمون، ويحرص كثير من المؤطّرين والمخطّطين من منازع شتى ومتداخلة على دعوة المتعاملين
التربو يينّ مع الطّفل إلى ضرورة احترام هذه الخاصية والتقيدّ بها، بناءً على طرح خاص وشائع
في الأوساط البيداغوجيةّ المدرسانيةّ، والذي يقرّر نظر يا وتطبيقيا أنّ الطّفل هو طفل من منظور
الطّفل لنفسه، وليس الطّفل طفلا من منظور الشخص البالغ لطفولته الطّفل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بلعيد زهرة
المصدر : المجلة الجزائرية للطفولة والتربية Volume 2, Numéro 2, Pages 183-204 2014-04-01