الجزائر

فضاء لطرح انشغالات المواطنين



فضاء لطرح انشغالات المواطنين
شرعت خلية "النداء" على مستوى ولاية غليزان، في تلقي مكالمات المواطنين على الرقم 00 . 11 المجاني الذي وضعته وزارة الداخلية خصيصا للنظر في مختلف انشغالات المواطنين واستفساراتهم حول مختلف القضايا والمسائل التي تهمهم. ويعتبر هذا الرقم وسيلة جديدة وضعتها وزارة الداخلية للمساعدة على التكفل بمشاكل المواطنين والإصغاء لهم وتلقي اقتراحاتهم حول مجمل المسائل المرتبطة بالتنمية وبكل القضايا الأخرى، إذ بإمكان المواطن من خلال الاتصال المجاني بالرقم، أن ينقل مشاكله للمسؤولين المحليين، الذين يتكفلون بمتابعتها والنظر فيها، إضافة إلى تلقي وتقديم كافة الاستفسارات حول وثائق الحالة المدنية أو غيرها من التوضيحات التي تشغل بال المواطنين.وقد تلقت خلية النداء على مستوى ولاية غليزان، العشرات من الاتصالات التي تمّ التعامل معها ومعالجتها من طرف الخلية التي نصبها والي الولاية وتشرف على متابعة المحتوى وكشف التقييم الأولي لمختلف البلاغات التي وصلت خلية النداء التي تمّ تنصيبها على مستوى مقر ولاية غليزان بأنّ النداءاتالتي رفعها المواطنون عبر الرقم الخاص، وتتعلق بالثنائي المعروف والمتمثل في السكن والعمل.وأفاد المفتش العام لولاية غليزان، بأنّ الخلية سجّلت 200 اتصالا في خمسة عشر يوما الأولى من تنصيب هذه الخلية.ويشرف على هذه الخلية 5 أعضاء مهمتهم التكفل بمختلف الاتصالات من خلال تسجيل المعلوماتالمتعلقة بالمتصل، وتحديد المشكلة المقدمة، مع إحالة الطلبات إلى الجهة المسؤولة سواء على مستوى الدوائر أو البلديات للنظر في مشكلة السكن وسبب عدم حصول المعني عليه في وقته المحدد.وتتكفل خلية النداء بالإجابة عن الاستفسارات المتصلين سواء ما تعلّق بتقديم مشكلة أو اقتراح أو تكوين ملف.وتتكون الخلية من نفسيين مهمتهم التخفيف من المشاكل الإجتماعية التي قد تؤثر على بعض الأفراد، الذين يعبرون عن غضبهم بلهجة حادة عند التواصل مع الأعوان المكلفين بهذه الخلية.وثمّن سكان غليزان العمل الذي تقوم به هذه الخلية باعتبار قناة تواصل حديثة بين المواطن والمسؤول،مؤكدين أنّ مثل هذه الفضاءات تقضي على البروقراطية التي ينتهجها بعض المسؤولين وتكشف المستور على مستوى البلديات والدوائر.ورغم الحملة التوعوية التي تقوم بها الجهات المعنية إلى أنّ بعض المواطنين يجهلون عمل هذه الخلية، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة التقرب من المجتمع خصوصا في المناطق الريفية التي تجهل إلى حدّ الساعة عن وجود مثل هذا الفضاء.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)