الجزائر

فضاء فكري لاشعاع الثقافة القانونية والممارسة البرلمانية



فضاء فكري لاشعاع الثقافة القانونية والممارسة البرلمانية
صدر العدد العاشر من مجلة «الوسيط» الصادرة عن وزارة العلاقات مع البرلمان في أبهى حلة متخذة من الاحمر، الاخضر، الابيض الوانا لها تعبير عن الانتماء الوطني وتكريسا لثقافة تريد ان تكون جزائرية القلب والقالب.وزادت قيمة «الوسيط» التي يتولى الاشراف العام عليها محمود خذري وزير العلاقات مع البرلمان وهيئة تحرير من اطارات وموظفي الوزارة الوصية، المواضيع التي نشرتها،، وهي مواضيع تزيد القارىء المتتبع للشأن الوطني، اهتماما ومطالعة.تتصدرعا ملفات تشريعية حظيت بالعلاج والنقاش المعمق، منها حالات التنافي مع العهدة الانتخابية، العملية التشريعية ونظام التعديلات، مساهمة البرلمان في ترقية ثقافة الدفاع والأمن الوطنيين، معالم دخول عصر التنوير.وفي تفحص «الوسيط» مواضيع واحداث عايشناها وعشناها بالتفصيل، سردتها المجلة الدورية بأسلوب السهل الممتنع تعطي اضافة للمشهد الوطني المتحرك، في ابعد مداه وقوة مضمونه.في هذا الاطار، جاءت مقتطفات من خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في الذكرى ال 67 لمجازر ال 8 ماي، ومن خلالها كشف صريح لمعاناة الشعب الجزائري وكفاحه المستميد من اجل الحرية والسيادة وهو كفاح يظهر كم هي التضحيات جسيمة في سبيل الجزائر التي وضعها الرواد الثوار في اولى الاهتمام وادرجوها فوق كل الحسابات.والمسار الطويل لحركة التحرر، التي بلغت الاستقلال السياسي في التسعينيات امتدت لتشمل الجانب الثقافي والاقتصادي، ولازالت المعركة المصيرية مستمرة لاسقاط كل محاولات المساس بالأمن الوطني والاستقرار. وبكلام وجيز كشف الوزير محمود خذري عن اهداف «الوسيط» واجاب عن لماذا وكيف صدورها في هذا الظرف قائلا: «انها تصدر دوريا من وزارة العلاقات مع البرلمان وتعرف رواجا وسط المختصين بفضل مواضيع نوعية ومتنوعة تمثل ثمرة جهود الاساتذة والباحثين». واضاف: «ان هذا الرواج كام محفزا لمواصلة الجهد والعمل على تجسيد تطلعات وآمال قراء يشترطون النوعية ويرفضون مواضيع بعيدة عن الجودة..».والتمادي في الحرص على اخراج «الوسيط» في احلى صورة وأفيد مضمون، يدرج في سياق ترقية واشعاع الثقافة القانونية والممارسة البرلمانية خدمة للصالح العام .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)