فضاء شهري للتعريف بداء التهاب الكبد الفيروسي

كشفت أسماء طالبي، عضو بالجمعية الوطنية لالتهاب الكبدي الفيروسي، عن تخصيص فضاء شهري للتعريف بداء الكبد الفيروسي( نوع ج)، ناهيك عن فتح رقم هاتفي لخدمة المرضى وتوعيتهم بمخاطر وتداعيات هذا المرض على صحتهم.أفادت أسماء طالبي، عضو بالجمعية الوطنية لالتهاب الكبدي الفيروسي، أن التهاب الكبد الفيروسي يعد من أخطر الأمراض التي تؤدي إلى انتحار صاحبها، مشيرة إلى أن هذا الداء يؤثر على نفسية المريض ويجعله عصبيا، وهو الأمر الذي دفع الجمعية الوطنية لالتهاب الكبدي الفيروسي إلى تخصيص فضاء شهري يعنى بالتربية العلاجية، كما يسمح باحتكاك المرضى بأطبائهم المختصين، فضلا عن أخصائيين نفسانيين لتوعيتهم وتحسيسهم بمخاطر المرض.وفي السياق أضافت طالبي أن ”الهدف من هذه المبادرة هو كسر جدار الصمت الذي يلف حول هذا المرض الفتاك، والذي يشكل عبئا خطيرا على الصحة العامة، كما تصبو إلى إحداث تحسينات فعلية من حيث النتائج العلاجية للمصابين بالتهاب الكبد ”ج”، خاصة أن الجمعية سجلت المئات من المرضى الذين لا يتوفرون على تغطية اجتماعية والذين كانوا في وضعية مادية يستحيل معها لجوءهم للعلاج”. من جهتها أشارت ثريا، عضو بذات الجمعية، إلى فتح خط مباشر للتواصل مع المرضى المصابين بداء التهاب الكبد الفيروسي، والذي يحمل رقما هاتفيا خاصا لتوعية وتحسيس المرضى المصابين وتعليمهم كيفية التعامل مع بعضهم البعض، وكيفية فصل المريض عن العائلة بطريقة لبقة خوفا من انتقال العدوى عن طريق الدم. وواصلت ذات المتحدثة قائلة”أن هذه المبادرة من شأنها نشر التوعية الكافية حول مخاطر الداء وسبل الوقاية منه والكشف المبكر عنه، للحصول على العلاج الناجع الذي يشكل خطوة أساسية لتقليص عدد المصابين به، الذي يتزايد كل عام”.