الجزائر

فسائِلُ .. !



فسائِلُ .. !
عبد الحميد شكيلأتركُ يدي تَجُوس في أفياءِ جسدِك ..أيتُها المبلَّلةُ بنَدَى العِشقِ .. !كيفَ تقولينَ فُتوحَ بَوْحِكِ ..؟وهذا صباحٌ .. يُفْقِسُ ضَوْءَهُ على عَتَباتِ مَوْجٍ .. !لا يَصْدَحُ بصوتهِ الرعوِيِّ ..غيرَ أنه يراااااكِ عديدةً ..وأنتِ تَتَلَفّعِينَ زُرْقَتَه ..تَتَجَمَّلِينَ بإثمِدِ الزَّبَدِ الذي في سِوارِ الماءِ .. ! كيف لا يَضِجّ الصباحُ المُكَابِر ..؟يرى إليكِ ..تنثُرينَ فسائلَ جَسَدِكِ أنهارًا..على بُسُطِ التُّوتِ الذي في أعَالي الغابةِ ..لا أقول لجسدِك .. هِيتَ لَكَ ..لكنَّني أراهُ شِراعًا ..يَنْسَلُّ إلى أسرابِ ماءٍ ..تَحِنُّ إلى أسلافها ..وهم يتقاطرونَ متاعًا ..إلى آفاقٍ هنالِكَ ..حيثُ الاخضرارُ .. النزْفُ المطيرُ بظلِّهِ ..وزقْوُ «نوارسَ سَوْدَاءَ» ..تقولُ أشجانَ التناغُمِ صبوةً ..ملتاعَةً في نجيعِ الرَّتَابةِ ..تَنْشَعُ في رفِيفِ صَمْتٍ ..مُتماهيًا مع الطيرِ ..شاهقًا بحُرقَتِه ..لائذًا بعشقِه الطاغي ..كلما رآااااكِ..تُطِلِّينَ على سَهْلِ الزَّبَرْجَدِ..سُلطانةً من شَمِيمِ الطيوبِ ..مَدَّ جُؤْجُؤَهُ..ماج َفي ارتباكِ الساعةِ ..سالَ فسائلَ هَطْلٍ ..على ساحلٍ ..


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)