فريق يبحث عن مواصلة الانتصارات جمعية الشلف تريد البقاء في الصف الأول

سيكون الجمهور الرياضي اليوم وأنصار جمعية الشلف على الخصوص على موعد مع واحدة من أبرز المواجهات التي يقترحها علينا طبق الجولة الثالثة من مرحلة العودة بملعب بومزراق بالشلف، والتي تجمع بين الفريق المحلي والضيف نصر حسين داي. وهي المباراة التي سيدخلها الشلفاوة تحت شعار التعثـر ممنوع، لأن أي نتيجة غير الفوز اليوم معناها الدخول الرسمي للشلفاوة في دوامة من المشاكل. أما إذا تمكن زملاء زاوي من الخروج منتصرين، فإن ذلك معناه تأكيد أحقية الفريق بالنقاط الثلاث التي عاد بها من قسنطينة السبت الماضي، إضافة إلى العودة إلى واجهة أحداث البطولة الوطنية من أبوابها الواسعة، وهو الفوز الذي من شأنه أن يبقي الفريق في الصف الأول، وبهذا يكون للأنصار دور كبير في المساهمة في خروج الفريق بانتصار ثمين أمام فريق لن يحل بالشلف من أجل التنزه بل للدفاع عن حظوظه. سعدي لا تقلقه الغيابات لن تتوقف متاعب تشكيلة جمعية الشلف عند الإرهاق وفقط، وإنما ستتعداه إلى أمر آخر وهو الغيابات، إذ ستكون التشكيلة الشلفية مبتورة من خدمات علي حاجي، سلامة، آشيو وناصري، الأمر الذي سيدفع المدرب نور الدين سعدي إلى إحداث تغييرات دون أن يبدي أي تخوف من هذا الجانب، حيث كان قد صرح عقب نهاية الحصة التدريبية الأخيرة، لأول أمس، قائلا: “صحيح أن وزن اللاعبين الغائبين كبير ومهم في الفريق، إلا أن ثـراء التعداد وتوفر البدائل يجعلني في منأى عن أي ورطة، كما أنه بالإمكان التعامل مع ما هو متاح بتغيير التكتيك واللجوء إلى تكتيك مخالف عن ذلك الذي لعبنا به من قبل”. فرصة مواتية للبدلاء في السياق ذاته، فإنه من المؤكد أن أي لاعب ستمنح له الفرصة في هذه المباراة سيحاول جاهدا بذل قصارى جهوده من أجل إقناع سعدي والجمهور الشلفي بمكانته وأحقيته في الظفر بمكانه مع الفريق الأول، لأن التنافس على مكانة أساسية أضحى على أشده، وهو ما سيعود بالفائدة على الفريق دون شك، طالما أن البقاء في كرسي الاحتياط لمدة طويلة من شأنه أن يؤثـر على معنوياتهم لا محالة، وهو الوضع الذي لن يقبل به أي لاعب، وما غربي إلا صورة تعكس هذا الوضع، فرغم بقائه لمدة طويلة خارج الحسابات، إلا أن مجرد فرصة واحدة كانت كافية له لإثبات إمكاناته وتأكيد أحقيته باللعب، ليجد نفسه اليوم ركيزة في الفريق الأول. رامــي. ع