الجزائر

فريق أكاديمية أمادو ديالو الإيفواري يكشف عيوب شبيبة بجاية



اقتنع أنصار شبيبة بجاية بأن فريقهم ليس بمقدوره الوصول إلى دور المجموعات في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، انطلاقا من الوجه الشاحب الذي ظهر به عشية أول أمس أمام أكاديمية أمادو ديالو التي عادت غانمة ورفعت الستار عن مجموعة من نقائص الشبيبة.
اعترف المدرب الفرنسي لشبيبة بجاية ألان ميشال في تصريح لـ''الخبر'' بأن المنافس كشف عن محدودية فريقه الذي لم يكن مردوده في مستوى الحدث، وغاب عنه رد الفعل بعد تلقيه هدفين ما ولد انعدام الثقة بالنفس.
ورغم أن الممثل الإيفواري محدود الإمكانات ومتواضع التعداد، لكن فعالية أدائه المعتمد على الروح الجماعية واللمسة الواحدة، أخلطت أوراق وحسابات البجاويين الذين عجزوا عن مسايرة الإيقاع مع الإشارة إلى أن الطاقم الفني البجاوي اعتبر إدراك البطولة الإيفوارية جولتها الثالثة سيشكل عائقا بدنيا لأشبال المدرب أماني ياو، لكن هذا الأخير وضع في الحسبان كل الاحتمالات وتغلب بدنيا وتقنيا على الشبيبة التي لعبت أكثر من 23 لقاء، وتميز أداؤها بالهشاشة وقلة الانسجام ناهيك عن التسرع.
هفوات رفقاء بوشريط تعددت، حيث إن الدفاع يعاني من سوء التقدير والتموقع، وغياب الظهير الأيمن مقاتلي أكد أنه لا يمكن الاستغناء عنه لدوره في التوزيع والدعم. وسط الميدان أخفق في أغلب الصراعات الثنائية رغم أن البناء المورفولوجي للإيفواريين متوسط، بالإضافة إلى عدم تموين القاطرة الأمامية بكرات حاسمة لغياب صانع ألعاب حقيقي. القاطرة الأمامية من جانبها عاد إليها العقم، فباستثناء قاسمي الذي تحرك في كل الاتجاهات، فإن البوركينابي إيليمو ظهر تائها فوق الميدان، والآخرين بحثوا عن معالمهم دون جدوى، هذا ما جعل الجمهور يعبر عن خيبة أمله، مشيرا كذلك إلى عدم التسلح بالروح القتالية. والمفارقة التي ترددت كثيرا هي أن الراتب الشهري لعناصر الشبيبة يساوي الميزانية السنوية للفريق الضيف، مع التساؤل عن انعكاسات هذا الفشل على البطولة الوطنية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)