فريد عوامر

يضرب قائد الأوركسترا الوطنية الجزائرية للمنوعات فريد عوامر موعدا مع الأغنية الوطنية من خلال عرض "نشيد الحرية" الذي قدمته لوندا سنة 2012، وسيعده ببصمة عصرية وبتوزيع موسيقي جديد يواكب تطلعات الشباب واهتماماتهم الموسيقية (جاز وراب ورووك).ويعكف عوامر على التجديد في موسيقى مختلف الطبوع الجزائرية، حيث تعززت هذه المهمة بعد تعيينه في سبتمبر الماضي من طرف وزيرة الثقافة نادية لعبيدي قائدا للأوركتسرا الوطنية للمنوعات، التابعة إداريا فقط للأوركسترا الوطنية السمفونية.وأكد عوامر في لقاء مع "الشروق، أن العرض الذي ستحتضنه اليوم قاعة ابن زيدون بديوان رياض الفتح هو "رسالة لكل الموسيقيين المحترفين من مختلف ولايات الوطن للاتحاد والانضمام إلى هذه المؤسسة الجديدة وترقية الموسيقى الجزائرية الثرية والغنية وتسويقها للعالم".عوامر الذي وزع موسيقى الشاب خالد وتاكفاريناس وبذل جهودا معتبرة للمساهمة في ايصال الأغنية الجزائرية إلى العالمية لا يزال مصرا على هدفه، وهذه المرة من الجزائر "الأغنية الوطنية ليست قرآنا ويمكن تطويرها وإدخال تغييرات على توزيعها الموسيقي وهذه المرة بالاعتماد على أصوات شابة معروفة ستروي التاريخ بلغتها الموسيقية التي تتقنها".للإشارة، فإن الأوركسترا كانت قد أحيت حفلا فنيا في 16 أكتوبر الماضي بالجنوب الكبير وضمت إلى موسيقييها مبدعين من الجنوب.