الجزائر

فرنسا و حرية سوريا



فرنسا و حرية سوريا
زكى إخوان سوريا أي ضربة توجهها القوى العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الإمريكية لسوريا، و الظاهر ان هذا التنظيم همه الأكبر هو الوصول للحكم بأي ثمن ولو كان فعلا يفكر في مصلحة الشعب السوري لاعترض عن الضربة لان التجربة العراقية ما تزال ماثلة ولم تمت بعد لان تداعيات العدوان على العراق ما تزال نتائجه وخيمة، وأكبر ما يمكن أن نستغرب له هو دعم هذه الجماعة لقوة استعمارية مثل فرنسا ووضع يدها بيد باريس، فرنسا التي تشبه الذباب ولات حلق إلا في الأماكن التي تكثر فيها الروائح القذرة والجيف. والظاهر أن الجماعة ستجعل من بشار الأسد بطلا قوميا، وستصبح هي يوما ما حين تعتلي عرش سوريا مثلها مثل نظام المالكي في العراق الذي باع العراق من أجل ان يحكم هو وفصيلته وجماعته، إن أي تفكير أو التصديق بأن دولة مثل فرنسا تفكر بحرية الشعوب يصيب أي حر بالغثيان والصدمة، والأمر لا يحتاج إلى مراجعة للتاريخ ولا للجغرافيا، ويكفي ما فعلته فرنسا في دول افريقيا وما تزال تفعله لدرجة أنها صارت السرطان الذي ينخر هذه القارة منذ ان اكتشف الفرنسيون هذه القارة التي جعلها أوباش فرنسا مجرد مستنقع للموت والقتل والفقر، ربما كان يمكن أن نفهم وضع جماعة الإخوان في سوريا يدها في يد الولايات المتحدة حتى وان فهمنا ذلك على مضض، ولكن أن تستند الجماعة على فرنسا، فسيأتي يوم وتجد نفسها مجرد عميل لوزارة الداخلية الفرنسية، وحينها سيتبعها العار إلى الابد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)