يلاحظ السائق عبر شوارع الجزائر العاصمة أن المكان الوحيد الذي يطبّق كافة قوانين المرور، ويتضمن الإشارات الضوئية والإشارات العمودية والأفقية وفقا للمقاييس الأوروبية، هو الطريق الذي يحاذي المدرسة الفرنسية ”ألكسندر دوما” ببن عكنون في العاصمة. فعلى عكس الطرق والمحاور الرئيسية للعاصمة التي تنعدم فيها مختلف الإشارات، حرص القائمون على هذا المجال على تطبيق القوانين بحذافيرها أمام المدرسة الفرنسية. فهل تشكّل فرنسا الاستثناء حتى في إشارات المرور وقوانينها في العاصمة الجزائرية، التي تبقى من بين العواصم القليلة التي تنعدم فيها بصورة شبه كلية الإشارات الضوئية!
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com