نقلت مصادر إعلامية فرنسية، أمس، أن باريس عبرت عن قلقها من ضعف تكوين الأئمة القادمين من مختلف البلدان الإسلامية، وعدم تمكنهم من مراعاة خصائص المجتمع الفرنسي، وهي المسألة التي قال عنها عميد مسجد باريس، دليل بوبكر، في تصريح لـ “الفجر “، إنها مناورات من طرف بعض الأحزاب الفرنسية التي وجب عليها الابتعاد عن شؤون الإسلام أعادت السلطات الفرنسية، حسب ما نقلته مصادر أمس، طرح إشكالية تكوين الأئمة القادمين من مختلف الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها الجزائر، وأعربت إطارات الداخلية الفرنسية التي تتولى ملف تسيير الجالية الإسلامية، عن قلقها إزاء تكوين الأئمة الوافدين إلى فرنسا، الذي قالت عنه “إنه لا يتوافق وخصوصيات المجتمع الفرنسي”، وهو المبرر الذي ارتكزوا عليه لرفع طلب بإنشاء مؤسسة فرنسية خاصة تتولى تكوين الأئمة لتسييير مختلف المؤسسات الدينية وفي مقدمتها المساجد. يأتي هذا الجدل أياما فقط قبل النقاش المزمع أن تفتحه باريس حول اللائكية والإسلام، بما يعبر عن تناقض المواقف الفرنسية في التعاطي مع الملف الجزائري الخاص بالأئمة، لاسيما وأنها أشادت في فترات سابقة بمستوى تأهيل الأئمة الجزائريين، ليس في تسيير مؤسسة المساجد، بل حتى في مكافحة الانحرافات الاجتماعية بفرنسا، وفي مقدمتها المخدرات والانحلال الخلقي.وفي الموضوع، قال عميد مسجد باريس، الدكتور دليل أبو بكر، في تصريح لـ “الفجر”، إن الترويج لضعف تكوين الأئمة الجزائريين، ما هو إلا مناورة تسوقها بعض الأحزاب الفرنسية، داعيا السياسيين الفرنسيين إلى الابتعاد عن ممارسة السياسة بوقود الشعائر الإسلامية. رشيد. ح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com