فرنسا تخاف على مستقبلنا؟

في فرنسا تساؤلات جدية حول مستقبل الجزائر؟ إي كيف سيكون الوضع في مرحلة ما بعد الرئيس بوتفليقة؟ هكذا تتساءل الصحافة الفرنسية بخبث الثعلب ودهاء الذئب عن الوضع في المقلق في الجزائر برأيها، وضع استنفر الاتحاد الأوروبي الذي لا يرى ما يجري في الجزائر إلا بعيون فرنسية فراح هو الآخر ينظم جلسات استماع مع المعارضة والموالاة لمعرفة ما يجري والى أين سيؤول.بدورنا نحن كجزائريين وبعد أن وجدنا نفسنا خارج الملعب، مجرد متفرجين بعد أن تم نزع عنا صفة الفاعلين نتساءل: ماذا يجري؟ لماذا استنفرت فرنسا والاتحاد الأوروبي أجهزتهما قلقا على الجزائر والجزائريين.. هل هناك ما يدعو للقلق ونحن لا نعرف أم أن الهمز واللمز يراد به إفزاعنا؟.في كل الأحوال، ندرك كجزائريين أن هناك غموض في تسيير أمورنا، في تسيير ثرواتنا، في إدارة مشاكلنا، في حل أزماتنا وهي كثيرة. ندرك تمام الإدراك اننا مبعدين قصرا عن شؤوننا عن المشاركة في تسيير حاضرنا وصناعة مستقبلنا، ولهذا لا نبالي بما يقال هنا وهناك، لا نبالي بما يجري من صراعات في أعلى هرم السلطة أو أسفلها، لا نبالي لتصريحات سعداني ولا لتهديدات عمار بن يونس ولا لتهويل عبد الرزاق مقري..لا نبالي لأننا نناضل في صمت من اجل افتكاك حق المواطنة وبعدها لكل حادث حديث.