صرح البروفيسور صالح سعود أستاذ بجامعة الجزائر 3 بالجزائر أن فرنسا المؤيدة لخطاب حقوق الانسان و ترقية الشعوب تفعل العكس على أرض الميدان حسبما يؤكده موقفها تجاه ترقية الشعب الصحراوي.
وفي هذا الصدد أكد البروفيسور سعود الذي نشط ندوة بمنتدى المجاهد خصصت ل" السياسة الفرنسية بالمغرب العربي و انعكاساتها على الشعوب المعنية" أن " فرنسا المؤيدة لخطاب حقوق الانسان و ترقية الشعوب فان سياستها ميدانيا تخالف هذا الخطاب حسبما يؤكده دعمها الفعلي و الثابت للمغرب بخصوص قضية الصحراء الغربية".
كما أردف يقول أن " فرنسا ليست لديها اي مصلحة في التوصل الى مغرب عربي موحد و وحيد".
و يرى نفس المتحدث أن " السياسة الفرنسية لم تتغير في اسسها الخاصة بالمغرب العربي غير أن آلياتها هي التي تتغير بشكل يسمح دوما بالمحافظة على مصالحها".
من جهة أخرى ذكر المتدخل أن فرنسا اعتبرت دائما المنطقة بمثابة " أراضيها" و " حصنا محروسا " كون البلدان المشكلة للمنطقة تمثل " مفتاحا" لمراقبة افريقيا.
كما اعتبر أن " فرنسا لم تعترف و لن تعترف أبدا بالجرائم المرتكبة في الجزائر لأنه بذلك ستخالف أسسها" اضافة الى أنها " لم تجد أحدا ليجبرها على القيام بذلك بشكل صحيح".
و حسب المتحدث فان فرنسا ترى في الجزائر " سوقا واعدة" بالنسبة لمصالحها الخاصة مشيرا الى أن اليسار الفرنسي " تاريخيا ألحق دوما اضرارا بالجزائر".
من جهة أخرى أوضح السيد سعود يقول " أرى أنه ليست هناك علاقات جديدة بين البلدين بل استمرارية بسيطة حيث أن فرنسا تمارس ضغطا علينا نظرا لحاجياتنا المتزايدة حاليا و مستقبلا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/12/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق
المصدر : www.elmassar-ar.com