أحيت فرقة وورلد دريم سكستيت، سهرة أول أمس، حفلا موسيقيا بقاعة الموفار في الجزائر العاصمة، نظمته سفارة إيطاليا والمركز الثقافي الإيطالي بالجزائر، بالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام.
تمكن الأعضاء الستة لفرقة وورلد دريم سكستيت، في أول حفل لهم بقاعة الموفار، من لفت انتباه واستقطاب أنظار الجمهور، وكذا جعله يبحر وإياهم في رحلة دون تأشيرة إلى مختلف بقاع العالم، موازاة مع اللوحات الفنية الرائعة التي أبدعت أناملهم في رسمها، والتي تفننوا خلالها في مداعبة جملة من الآلات الموسيقية، على غرار البيانو، الفيتارة الكهربائية، الناي، الطبلة، الباس وما إلى ذلك من الآلات التي نجحت في نقل الثقافات الفنية الإيطالية والفرنسية والهندية وغيرها، إلى الجمهور العاصمي الذي انسجم معها طيلة عمر السهرة.
قدم كل من الموسيقي فيديريكو لاتيرزا، ولوت بيرغ، وكذا باولو إيناريلا، إضافة إلى سانجاي كانسا بانيك، وستيفانو سيزار، وكذا جيوفاني لو كاسيو، باقة منوعة من المعزوفات الموسيقية، الحاملة في طياتها جنسيات مختلفة، حيث بدا جليا مدى تأثـر الفرقة بالأنغام الشرقية تارة، والألحان الغربية تارة أخرى، ما أضفى على الحفل صبغة عالمية، تزاوجت فيها النغمة الشرقية بالغربية، سواء التقليدية منها أو العصرية. ليسدل بعدها الستار على السهرة، وسط تصفيقات وتشجيعات الحضور، الذي أبى إلاّ أن يحيي الفرقة على طريقته الخاصة، ولاسيما بعد أن أبان أعضاؤها عن قدرتهم على استحضار مختلف الأطياف الموسيقية، التي كانت هادئة وعذبة أحيانا، وصارخة وصاخبة أحيانا أخرى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: كهينة شلي
المصدر : www.elkhabar.com