دفعت قيادة الجيش الوطني ب تعزيزات كبيرة من أفراد الجيش و الدرك الوطني على الولايات الحدودية مع تونس،ويأتي التحرك لمواجهة حالات ممكنة لتوافد اللاجئين الذين فروا من ليبيا الى تونس.وبحسب مصادر مطلعة، فسيتم العمل بمخطط استعجالي، لتسيير الأوضاع المعقدة و تفادي تسلل مشبوهين ضمن قوافل اللاجئين المحتملين من خلال تكثيف فرق التدخل والتحقيق والمتابعة على مستوى الحدود بالتنسيق مع شرطة الحدود والجمارك من أجل إحصاء الأجانب الوافدين.وفي هذا الصدد، تم تدعيم الوحدات العمالة بالمراكز الحدودية مع ليبيا بفرق تقنية للشرطة التقنية للدرك الوطني لرفع البصمات لجميع الأشخاص الليبيين والرعايا الأجانب خصوصا الأفارقة منهم الذين يدخلون الجزائر في الغالب بطريقة غير شرعية.ميدانيا يتواصل تدفق الليبيين بسياراتهم وبأعداد كبيرة باتجاه معبر رأس جدير الحدودي مع تونس بمعدل يتراوح بين 5 و6 آلاف شخص في اليوم، حسب وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي. كما استمر تدفق البعثات الدبلوماسية والعمالة الأجنبية والعربية -خاصة الأيدي العاملة التونسية والمصرية والأردنية- من ليبيا باتجاه نفس المعبر بعدما نصحتهم بلدانهم بالمغادرة بسبب تردي الأوضاع الأمنية.ولا يوجد رقم دقيق عن عدد الليبيين الموجودين حاليا في تونس، لكن الحكومة التونسية تحدثت عن حوالي مليوني ليبي يستأجرون شققا ومنازل في عدة أحياء شعبية ضمن المدن التونسية وينفقون من أموالهم الخاصة فيما فضل آخرون دخول الجزائر عبر البوابة الشرقية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بلال ع
المصدر : www.elhayatalarabiya.com