الجزائر

فرق خاصة لمراقبة انتشار العناصر الأمنية قبل تنفيذ رحلات الموت بسواحل عنابة



فرق خاصة لمراقبة انتشار العناصر الأمنية قبل تنفيذ رحلات الموت بسواحل عنابة
كشفت مصادر عليمة ليومية ”الفجر”، أن بارونات الحرڤة في عنابة كانوا قد جندوا شبانا لمراقبة تحركات عناصر حرس السواحل من أجل ضمان القيام برحلات الحرڤة التي ارتفع عددها بشكل غير مسبوق عبر جل سواحل الولاية، حيث ينتشر عدد كبير من هؤلاء الشبان بمختلف شواطئ رحلات الموت التي يتم إعطاء إشارة انطلاقها بعد ضمان خلو المنطقة من العناصر الأمنية.أربكت الدوريات البحرية لعناصر الدرك الوطني وحرس السواحل، نشاط بارونات الحرڤة عبر الشريط الساحلي العنابي، حيث مكنت هذه الدوريات من إحباط عديد رحلات الحرڤة والتي يرتفع عددها بشكل غير مسبوق من خلال خروج عشرات قوارب الموت من منطقة واحدة أو عديد المناطق بما فيها تلك الخطيرة على غرار سواحل بلدية شطايبي، علما أن انتشار عناصر الدرك الوطني عبر اليابسة المحاذية للشريط الساحلي ساهمت هي الأخرى بالإيقاع بعديد الحراڤة الذين كانوا في انتظار قوارب الإبحار واسترجاع كميات هامة من الوقود، الأغذية والملابس للمعنيين. ارتفاع المستوى الرقابي الذي تشنّه مختلف الأجهزة الأمنية في عنابة دفع ببارونات الحرڤة لتكليف شركاء لهم بعمليات استطلاعية يتم استخدام المناظير خلالها من أجل جمع معلومات عن تواجد هذه العناصر الأمنية للتمكن من تنفيذ رحلات حرڤة بكل أمان على الرغم من مخاطر الموت في عرض البحر جراء التقلبات الجوية المفاجئة، أو تهور بعض الحراڤة بعد اندلاع مشادات بينهم داخل القارب الأمر الذي كان وراء تسجيل غرق شخصين وفقدان ثالث نهاية الأسبوع الفارط ضمن قارب كان يقل 25 حراڤا، فيما تم التمكن من منع أكثر من 100 شابا بعضهم ينحدر من مختلف ولايات الوطن بما فيها الساحلية على غرار العاصمة، وهران، مستغانم وغيرها من الولايات، من خوض غمار رحلات الموت هذه التي يبدو أنها تعود وبقوة خلال السنة الجارية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)