فرفاني أكد لهم أنه سيطرح القضية على طاولة الفاف نجوم الثمانينيات يحضّرون لرفع دعوى قضائية ضد المسؤولين

قرر عدد من اللاعبين الدوليين الذين شكلوا منتخب الثمانينيات، والذين يدافعون عن فرضية ربط إنجابهم لأولاد معاقين، بما كانوا يتناولونه من مواد طبية كيميائية من قبل أطباء من أوروبا الشرقية في تلك الحقبة، اللجوء إلى العدالة للمطالبة بفتح تحقيق معمق لكشف الحقيقة. انتهز عدد كبير من اللاعبين الدوليين، الذين دافعوا عن الألوان الوطنية في سنوات الثمانينيات، انعقاد الجمعية العامة العادية لودادية اللاعبين الدوليين القدماء، التي يرأسها علي فرفاني، صباح أمس، بقاعة الاجتماعات للمركب الأولمبي 5 جويلية، لمطالبة المكتب المسير للودادية لمساعدتهم على معرفة الحقيقة من خلال الوقوف بجانبهم، ومساندتهم في كل صغيرة وكبيرة يقومون بها من أجل دفع المعنيين بالأمر لفتح تحقيق حول هذه القضية التي أثارت الكثير من الجدل في المدة الأخيرة. وقد طلب رفاق محمد شعيب، محمد قاسي السعيد وعبد القادر تلمساني...، من رئيس الودادية علي فرفاني، بما أنه عضو في المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، رفع انشغالهم إلى المكتب الفيدرالي للفاف، الذي سينعقد يوم الأربعاء القادم بالمقر التقني بسيدي موسى. ولم يكتف اللاعبون الذين يعانون من هذا الإشكال، بذلك، بل قرروا بالإجماع اللجوء إلى العدالة للمطالبة بفتح تحقيق في هذا الأمر، خاصة وأن قائمة المتضررين اتسعت إلى العديد منهم، بعد الملف الذي فتحته ''الخبر'' مؤخرا، بدليل أن لاعب رائد القبة السابق والمنتخب الوطني للثمانينيات إلياس بوثلجة أعلن هو الآخر أنه أنجب ولدا معاقا، شأنه في ذلك شأن كل من عبد القادر تلمساني لاعب اتحاد بلعباس سابقا، طارق بتاج لاعب وداد تلمسان سابقا والذي أنجب هو الآخر ولدا معاقا وافته المنية مؤخرا. وكذا لاعب جمعية وهران سابقا بن ديدة الذي يعاني هو الآخر من هذه المعضلة، هذا ناهيك عن الذين فجروا القضية، وفي مقدمتهم قاسي السعيد، شعيب، لرباس، مناد... وقد بدا كل من حضر إلى الجمعية العامة العادية لودادية اللاعبين الدوليين القدماء، صباح أمس، متأثرا من مداخلات المتضررين من هذه القضية، وفي مقدمتهم لاعب رائد القبة سابقا محمد شعيب، وكذا محمد قاسي السعيد، وعبد القادر تلمساني، الذين يعيشون أوضاع كارثية جراء إنجابهم لأولاد معاقين. من جهة أخرى، صادق أعضاء الجمعية العامة للودادية على الحصيلة الأدبية والمالية التي قدمها المكتب المسير لهذه الهيئة،منذ تأسيس هذه الودادية في 20 ماي 2009، (الاعتماد من قبل وزارة الداخلية تحصلت عليه الودادية يوم 07 ديسمبر 2009).