فرعون تدعو المسؤولين المحليين لمتابعة ما يجري من أشغال إعادة بعث أزيد من 50 مشروعا تأخر بسبب التهاون

كشفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هدى فرعون أن أزيد من 50 مشروعا تابع لقطاعها أعيد بعثه خلال سنتي 2015 و2016 بعد توقف الأشغال بها لسنوات بسبب التهاون من جهة وعدم الصرامة في احترام دفاتر الشروط الخاصة بكل مشروع من جهة أخرى.وأكدت فرعون في ردها على سؤال أحد النواب خلال الجلسة العلنية المخصصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الوطني الشعبي، عقدت يوم الخميس أنها وجهت تعليمات صارمة للمسؤولين المحليين التابعين لقطاع البريد، تأمرهم فيها بالنزول إلى الميدان لمتابعة المشاريع قيد الإنجاز بشكل يومي، داعية إياهم إلى عدم المكوث في المكاتب والغرق في العمل الإداري وتناسي الأهم لأن كل المشاريع التي تقرر إنجازها هي حتما مشاريع ينتظرها المواطن بكل شغف للاستفادة من خدماتها.كما دعت الوزيرة المسؤولين للعمل بضميرهم والسعي لحل المشاكل بكل جدية، وفي حال عجزهم، التقرب من مصالح الوزارة لكي تتدخل من أجل إيجاد الحل في أقرب الآجال الممكنة، مشيرة إلى أن بقاء مشاريع عالقة لأسباب.وتتمثل هذه المشاريع حسب وزيرة القطاع في مكاتب ومراكز بريد التي برمجت للإنجاز عبر مختلف ولايات الوطن والتي ترمي إلى تقريب الخدمة من المواطن وتفادي تنقله إلى أماكن بعيدة بحثا عن مختلف الخدمات التي يضمنها القطاع.وعلى المستوى المحلي، أعلنت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أن الأشغال الخاصة بمواصلة ترميم مبنى البريد المركزي لولاية وهران ستنطلق سنة 2017، مضيفة أن دفتر الشروط الخاص بمشروع مواصلة ترميم المبنى سيكون جاهزا نهاية 2016.وذكرت الوزيرة أنه تم خلال السنة الجارية 2016 ترميم واجهة البريد المركزي لوهران الذي له رمزية تاريخية وهندسة معمارية خاصة، من طرف شركة تضم تقنيات عصرية، مشيرة إلى أن أشغال واجهة المبنى تمثل نسبة 20 بالمائة من إعادة ترميم كل المبنى، هذا الأخير الذي سيلتحق به حسب الوزيرة كل من وكالاتي اتصالات الجزائر واتصالات الجزائر في إطار ترشيد نفقات المؤسستين.