من المعلوم أن ليبيا شهدت تحولات جذرية خلال العام 2011 فيما عُرف بثورة السابع عشر من فبراير، ترتب عليها سقوط نظام القذافي ومعه سقطت الكثير من قوانينه وإجراءاته على الأقل على مستوى الممارسة، الممارسات التي اُرتكبت خلال الثورة خلفت الكثير من القضايا القانونية التي هي بحاجة للنظر أمام المحاكم، من قبيل جرائم القتل والنهب والاغتصاب والتخريب الممنهج والتي يرقى بعضها إلى جرائم الحرب، ومن الناحية العملية وفي ظل نوع من الانفلات الأمني وضعف أجهزة الدولة لا يمكن تفعيل القضاء بشكل معتاد.وهنا تثار العديد من التساؤلات؛ إذ كيف يمكن الخروج من هذا الوضع؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/11/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - البشير علي الكوت
المصدر : مجلة الاجتهاد القضائي Volume 8, Numéro 13, Pages 135-149