فرسان المقابيل الإماراتية تكتسب حظوة استثنائية بسيدي بلعباس شاركت في الطبعة التاسعة من مهرجان الرقص الشعبي

استمتع الجمهور العباسي سهرة أول أمس بتشكيلة مميزة من اللوحات الكوريغرافية الراقصة التي احتضنها مسرح الهواء الطلق «صايم لخضر» بعاصمة الولاية سيدي بلعباس، حيث تتواصل فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي في طبعته التاسعة.استهلت السهرة الثالثة بعروض فرقة فرسان المقابيل الحربية لدولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة عبد الله محمد بن صبيح المقبالي حيث قدم أعضاءها العشرة، رقصات فلكلورية من موروثها الثقافي في حلة بيضاء تمثل الطقوس البدوية الإماراتية التي كانت تستخدم أثناء الحروب.
وأظهرت فرقة فرسان المقابيل الحربية التي تأسست سنة 1990 احترافية عالية وحملت في طياتها رموزا وإيماءات مختلفة الدلالات وهي تستعيد الثقافات الشعبية والمعتقدات القديمة التي تعبر عن مختلف المراحل المتعاقبة على البشرية مع الاحتفاظ بالأساسيات في التاريخ القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد كسبت إعجاب الحضور وظفرت بتصفيقاته وتشجيعه بعد أن اصطف أعضاءها في صف واحد على خشبة المسرح وكأنهم في ساحة الحرب.
وبدورها تمكنت الفرقة الراقصة فرسان المقابيل الحربية من لفت انتباه الجميع من خلال تقديم لوحات فلكلورية متفاوتة الجمال، التي تشارك لأول مرة في المهرجان الدولي للرقص الشعبي في طبعته التاسعة بسيدي بلعباس واستثنائية حسب تعبير رئيس الفرقة الشاعر عبد الله محمد بن صبيح المقبالي.
للتذكير، شاركت فرقة فرسان المقابيل الحربية في العديد من التظاهرات الثقافية على مستوى كل من المملكة العربية السعودية، دولة الصين، فرنسا، قطر، لبنان وسوريا وهي فرقة متكونة من 45 عضوا.