فرحات :«لم أفهم ما حصل لحدّ الآن، وعلى المسؤولين عدم دفن هذا الفريق»

كان زين الدين فرحات من بين أحسن اللاعبين في هذه الدورة من جانب أواسط الخضر، كما كان اللاعب أكثر شجاعة، حيث كان الوحيد الذي أدلى بتصريحاته لمختلف وسائل الإعلام وكشف عن نضج كبير، أين أكد لنا أنه يتحمل مع رفاقه الإقصاء مثلما يتحمله الجميع في المنتخب، مشيرا إلى أنه يتوجب عليه عدم دفن هذا الفريق ومنحه فرصة مستقبلا.
خرجتم من البطولة خاليي الوفاض، كيف تشعر حيال ذلك؟
في الحقيقة لا أجد ما أقوله، فقد كنا ننوي أن نحقق التأهل إلى الدور القادم، وإسعاد أنصارنا، لكن الأمور لم تسر كما نريد، الإقصاء مر ونطلب السماح من أنصارنا الذين خيبنا ظنهم.
ما الشيء الذي لم يسمح لكم بتخطي هذا الدور؟
لحد الآن لم أفهم شيئا فيما حصل لنا، ففي التدريبات الجميع يقدم مستويات مبهرة، ونظن أننا سنفوز بسهولة على خصومنا، لكن عند الوصول إلى المواجهات، لا تجد تلك الحيوية والنشاط في الملعب، وأعتقد أن المشكل كان نفسيا.
ظهرتم بوجه مخيّب جدا، خاصة في اللقاء الأخير ما السبب وراء ذلك في رأيك؟
لقد قدمنا مواجهة جيدة جدا أمام المنتخب المصري، وكانت مشكلتنا في تسجيل الأهداف وهو ما عملنا على تجاوزه في مواجهة غانا، لكننا لم ننجح في ذلك، أعتقد أن كل اللاعبين مروا جانبا.
قدّمت مواجهتين في المستوى، وكنت الوحيد الذي ناد باسمه الأنصار كيف تشعر حيال ذلك؟
في هذه الدورة كنت أنوي أن أقدم أكثر لفريقي، وإسعاد الأنصار، ورغم أن الجميع هنئني على مردودي لكنني لست راضيا عن ذلك بما أن المنتخب لم يتأهل، لكن ما كسبته من محبة الأنصار سيبقى في ذهني طويلا.
أنت مرشّح للانضمام إلى منتخب المحليّين هل تعتقد أن الوقت حان لأن تنتقل إلى مستوى أكبر؟
لا أعلم إن كنت سأكون في منتخب المحليين لكنني أطمح دائما لأن أكون في مستوى أعلى، وإن جاء الاستدعاء لن أقول لا، وسأعمل جاهدا على أن أكون عند حسن ظن الطاقم الفني، لكن إن لم يحدث ذلك فسأواصل العمل بجد لتحقيق ذلك.
كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن احتمال انتقالك لعديد الأندية في أوروبا ما رأيك؟
في الحقيقة أنا بعيد جدا عن كل الحديث الذي يقال هنا وهناك، لأنني كنت مركزا مع المنتخب، وإذا كان هناك أي حديث فإنني لست أنا من يقوم بالتفاوض أو تحديد مستقبلي بل هناك فريقي الذي يملك عقدي، وأنا الآن أعمل فقط وفي نهاية الموسم سيكون هناك حديث آخر.