فر إلى بلاده بعد تهريب شحنة من المغرب عبر السواحل الجزائر تراسل الأنتربول للتحقيق مع إيرلندي متواطئ مع مافيا المخدرات

العثور على 40 كلغ من المخدرات في يخت محطم في عين تيموشنت   راسلت السلطات الجزائرية الأنتربول للتحقيق مع مواطن إيرلندي دخل التراب الجزائري على متن يخت بداعي السياحة، رفقة آخر إنجليزي اختفى بعد دخوله الأراضي المغربية لتهريب المخدرات منها، حيث تم العثور على اليخت بعين تيموشنت وبه 40 كلغ من المخدرات دون صاحبه الذي تجرى حوله التحقيقات لكشف مصيره. حسب مصادر “الفجر” فإن عناصر حرس الحدود بعين تيموشنت تمكنوا من استرجاع يخت به راية إنجليزية ويحمل اسم “فولنت” على مستوى شاطئ “ساسل” الواقع على بعد حوالي 7 كلم شمال غرب عين تيموشنت، حيث عثر عليه مقلوبا بالمياه وبداخله 40 كلغ من المخدرات. وبعد التحقيق في القضية تبين أن اليخت دخل ميناء وهران بتاريخ 20 نوفمبر 2011 قادما من مضيق جبل طارق من المغرب لدواعي النزهة والسياحة وعلى متنه شخصان أجنبيان، الأول يدعى “أنتوني سبيلان دونيس” من إيرلندا، والثاني يدعى “كلارك نيجل ويليم” يحمل الجنسية البريطانية، حيث تم تحرير ضدهما مخالفات خاصة بالملاحة الجزائرية. وأضافت مصادرنا أن التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بينت أن الإيرلندي الذي تحوم حوله الشكوك غادر الجزائر بعد ثلاثة أيام من وصوله وذلك عبر مطار وهران في حين استمرت إقامة الانجليزي لأزيد من شهرين. وعثر حرس الحدود قبل أيام على القارب مقلوبا بشاطئ عين تيموشنت دون أن يعثروا على الإنجليزي الذي اختفى تماما، ويرجح إلى انه تعرض لتصفية من مافيا المخدرات التي كان يتعامل معها. وسارعت السلطات الجزائرية إلى مراسلة الأنتربول بغية التحقيق مع الإيرلندي الذي تمكن من تخليص نفسه بعد دخوله الأراضي الجزائرية بحجة السياحة فقط ودخل وطنه وذلك لكشف ملابسات هذه القضية المعقدة وعلاقته بمخطط إدخال 40 كلغ من المخدرات إلى الأراضي الجزائرية، كما أعلمت المنظمة باختفاء الشاب الإنجليزي في مياهها. حسيبة بولجنت