فدرالية أولياء التلاميذ تطالب الحكومة بالتدخل و إنقاذ البكالوريا

هددت نقابة الكنابست بالدخول في الأسبوع الخامس من الإضراب و هذا عقب اجتماع المجلس الوطني الذي دام مطولا و لم ينته إلا في ساعات متأخرة من يوم الأربعاء الماضي ليتمخض عنه قرار الأعضاء بمتابعة الإضراب و ذلك عقب استلام المجلس 1161 محضر يلح على ضرورة مواصلة الإضراب و هي المحاضر التي تخص 37 ولاية بالوطن حسبما أكدته مصادر مطلعة من نقابة الكنابست حيث ألح الأساتذة على المتابعة في الإضراب المفتوح بعد رفض الوزارة الإستجابة لمطالب المضربين على عكس ما كان مع التكتل النقابي الذي وافقت الوزارة على مطالبه المرفوعة و بالتالي فقد علق بذلك الإضراب الذي كان مرتقبا أيام 9 و 10 و 11 مارس الماضي .و بالمقابل فقد أبدت الفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ سخطها من القرار الذي جاء به الكنابست بمواصلة الإضراب المفتوح حسبما جاء على لسان رئيسها الحاج دلالو الذي أكد بأن مستقبل البكالوريا يواجه المجهول و الحكومة عليها التدخل لإيجاد الحلول العاجلة في وقت كانت الفدرالية قد راسلت رئيس الجمهورية بشكوى حملت إسم "صرخة الأولياء" من أجل التدخل العاجل و إنقاذ الموسم الدراسي من الضياع و حملت الوزارة تبعات ذلك ،و خلال الجولة التي قادتنا إلى بعض الثانويات التي تعرف إضراب أساتذة الكنابست على غرار مسرغين و بوتليليس و التي تسجل بها استجابة قوية للأساتذة هدد التلاميذ بالخروج إلى الشارع خاصة و أن موعد إمتحان البكالوريا قد إقترب ولم يعد يفصلهم عنه سوى 3 أشهر و بالتالي فإن الدروس الضائعة لا يمكن استدراكها .للتذكير فإن تعثر المفاوضات بين الطرفين في جلسة الأحد الماضي حسبما جاء في بيان نقابة الكنابست كان بسبب قضية الترقية الآلية التي ألحت عليها النقابة لتجسيدها بعد 10 سنوات من الخدمة لكن بالمقابل اعتبرت الوزارة أن المطلب غير قانوني و يتعارض مع المادة 107 من الأمر 06/03، المتعلق بالقانون العام للوظيفة العمومية، الذي نص على أن الترقية في الرتب وذلك بالانتقال من رتبة إلى الرتبة الأعلى يتم على أساس الشهادة من بين الموظفين الذين تحصلوا خلال مسارهم المهني على المؤهلات المطلوبة بعد تكوين متخصص أو عن طريق امتحان مهني أو فحص مهني.