الجزائر

فخور بالهدية التي قدمناها للشعب الجزائري



فخور بالهدية التي قدمناها للشعب الجزائري
عبر الناخب الوطني هاليلوزيتش في الندوة الصحفية عن سعادته الكبيرة بتحقيق هذا الإنجاز التاريخي الذي يسمح للجزائر ببلوغ الدور الثاني للمونديال، قائلا أمام جمع غفير من الصحافيين الجزائريين والأجانب: "حققنا حلم الملايين من الجزائريين، إنها مباراة بطولية وإنجاز تاريخي للفريق الجزائري وأنا فخور جدا بوصولنا إلى هذه الدرجة من النجاح رغم صعوبة المهمة، إلا أننا عرفنا كيف نفرض احترام الآخرين لهذا الفريق".وأشار "الكوتش" عن مباراة روسيا، "بالرغم من تلقينا الهدف الأول في بداية المباراة، تحدثت مع اللاعبين بين الشوطين وقلت لهم أن يبقوا في نفس التنظيم ولن يتركوا أماكنهم وبهدوء سوف نسجل ونعود في النتيجة.. وهو ما حدث وكان بإمكاننا تسجيل أهداف أخرى".وسنواصل العمل لتحقيق نتائج أفضل.. هذا ما قاله هاليلوزيتش في موضوع المباراة القادمة: "الفريق الألماني قوي، لكننا سنلعب بكل إمكاناتنا. فبالرغم من أن هناك منتخبات أقوى منّا في هذا المونديال، إلا أن الفريق الجزائري فرض نفسه وفرض احترام الآخرين له.. كما أن الكل يعرف ان الفريق الألماني منافس قوي ولاعبوه يركضون في كل مكان كالأرانب.. في بورتو أليغري ننتظر أن يشجعنا إلى جانب أنصار الخضر سكان هذه المدينة.. ورأيت أن العديد من البلدان أصبحت تشجع الفريق الجزائري، بالنظر للطريقة التي يلعب بها والنتائج التي يحققها".وفي سؤال عن تركيز الإنجاز منذ سنوات طويلة على مباراة الجزائر – ألمانيا منذ عام 82، رد هاليلوزيتش: "منذ وصولي إلى الجزائر وأنا أسمع إلا عن هذه المباراة، وحققنا اليوم إنجازا تاريخيا وسنلعب أمام ألمانيا يوم الاثنين القادم، وأنا فخور بما حققناه.. والهدية التي قدمناها للشعب الجزائري".ولم يرد هاليلوزيتش الرد على سؤالين، موضحا: "أتركوني أفرح بما أنجزه الفريق الجزائري بعد عمل كبير قمنا به لمدة 3 سنوات، فالأسئلة حول كيفية تحضير المباراة القادمة في شهر رمضان أو مستقبلي على رأس الفريق الجزائري لا تهم الآن وأرفض الإجابة عليها".قبل أن يرد على كابيلو، الذي تحجج بالليزر في عين حارسه، بالقول: "إنه كلام مقاهي وليس لكرة القدم في مستوى كأس العالم".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)