أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة مونية مسلم، أمس، بأم البواقي، عن فتح مركز موجه للأطفال المصابين بالتوحد.وسيتم لهذا الغرض تحويل المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين حركيا إلى مركز موجه للأطفال المصابين بالتوحد من أجل تكفل أفضل بهذه الفئة من المرضى، والاستجابة للطلب المعبّر عنه من طرف عائلات الأطفال المصابين بهذا المرض، وكذا سلطات الولاية والمنتخبين المحليين حسب ما أوضحته الوزيرة التي قوبل قرارها بارتياح كبير من طرف أولياء المرضى.تتمثل القرارات التي أعلنت عنها الوزيرة خلال زيارة عمل وتفقد قامت بها إلى هذه الولاية، في تحويل المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين حركيا إلى مركز لمرضى التوحد قصد ضمان تكفل أمثل بهذه الشريحة الهشة من المجتمع. وقصد ضمان تكفل أحسن بالفئات الأخرى من المعاقين قررت الوزيرة، إنشاء مديرية للتنمية الاجتماعية بهذه الولاية وخلية جوارية للنشاط الاجتماعي ببلدية الحرملية، لأجل توسيع دائرة التغطية وحسن التكفّل بالمعاقين ذهنيا.ودعت السيدة مسلم، عائلات الأطفال المعاقين حركيا ممن لا لزوم لوجودهم بالمراكز والمدمجين تربويا إلى التكفل بأبنائهم، وأن الدولة تعنى فقط بخدمات نقلهم إلى المدارس.من جهة أخرى ألحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، على ضرورة مساعدة الجهات الفقيرة والنائية عبر هذه الولاية، حيث قامت بالمناسبة بتوزيع 3 حافلات للنقل المدرسي على بلديات بريش وبئر الشهداء وهنشير تومغني.وترمي هذه المبادرة التي قامت بها الوزارة الوصية والتي شملت توزيع 75حافلة على ولايات الجنوب والهضاب العليا إلى إبراز الجهد التضامني الذي تبذله الدولة.وكانت السيدة مونية مسلم، قد عاينت خلال زيارتها إلى هذه الولاية جملة من المراكز التابعة لقطاع التضامن الوطني، حيث وقفت على عديد النقائص في مجال التأطير والتجهيز ووعدت المسؤولين المحليين بمعالجتها، داعية في الختام إطارات القطاع إلى استغلال الإمكانات المتاحة لرفع التحدي وحسن التكفّل بفئة المعاقين.
تبقى القرارات الارتجالية سمة المسؤول الجزائري الذي لا يزال يعتقد ويمارس ادارة االاربعينات من القرن الماضي،والا كيف نفسر اتخاذ الوزيرة لهذا القرار الذي يعني في حال تنفيذه طرد العشرات من الاطفال المعاقين حركيا اعاقات معقدة جا يصعب التكفل بهم من قبل ذويهم بمفردهم .
- ام البواقي - الجزائر
22/09/2016 - 310884
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق و
المصدر : www.el-massa.com