فتح باب التوظيف للمهندسين والتقنيين واستثناء الطيارين والمضيفين

كشف الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، بخوش علاش، عن فتح باب التوظيف في الشركة للتقنيين والمهندسين، وذلك بحر الأسبوع الجاري، في ظل تسجيل نقص في هاتين الفئتين من العمال بالشركة التي ارتفعت نسبة نشاطها خلال الفترة الأخيرة، في حين أكد أن الجوية الجزائرية اليوم، تخلصت من مشكل العجز في الطيارين والمضيفين، الأمر الذي يغلق فتح باب التوظيف بالنسبة لهذه الفئة، في انتظار فتح قوائم للتوظيف حسب الحاجة، بعد تدشين الفروع الجديدة.وقال بخوش علاش في تصريح ل"الشروق" أن عملية التوظيف في الجوية الجزائرية ليست مغلقة بشكل نهائي، إلا أنها مفتوحة حسب الحاجة، حيث أن كل مديرية وفرع مكلفة بتقدير حجم النقص أو العجز المسجل على مستواها لتتحرك المديرية العامة، على غرار إعادة فتح باب التوظيف بالنسبة للمهندسين والتقنيين وذلك بعد تسجيل حاجة في الموظفين بهذه الفئة.
وحسب المسؤول الأول عن الجوية الجزائرية، فإن عملية توظيف المهندسين والتقنيين سيليها توظيف أصناف جديدة حسب الحاجة على مستوى الفروع التي سيتم تدشينها نهاية سنة 2019، ويتعلق الأمر بفرع الخدمات الأرضية وكذا الفرع التقني، بعد تدشين قسم الصيانة وفرع الإطعام والتموين سنة 2016، لتكتمل الفروع الأربعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وتكون عملية التوظيف بكل قسم حسب حاجته وبشكل مستقل، ودون تدخل المديرية العامة، مع العلم أن ملف الفرعين المتبقيين متواجد اليوم على طاولة المديرية العامة التي هي بصدد استكمال الإجراءات التقنية والإدارية للإفراج عنهما.
وفيما يخص عملية توظيف الطيارين، أكد علاش أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية توظف حاليا 520 طيار، وهو رقم يؤكد أنه لم يعد هنالك أي عجز في هذا المجال، بعد ما كانت في السابق توظف 400 طيار، الأمر الذي يجعل من إمكانية فتح مسابقات جديدة للتوظيف خلال المرحلة المقبلة مستبعدة جدا، وهذه الفئة مستثناة مثلها مثل فئة المضيفين، إذ توظف شركة الخطوط الجوية الجزائرية اليوم 1300 مضيف.
ويؤكد التنظيم الجديد لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن هذه الأخيرة تتكون من 4 فروع مستقلة ستعمل بالتنسيق مع المجموعة الأم، ممثلة في فرع "الكاترينغ" أو خدمات الإطعام والتموين الذي تم الكشف عنه قبل سنتين، وفرع نقل السلع والبضائع والأمتعة، وفرع المديريات التقنية، وفرع الخدمات الأرضية، وهو ما تمت مناقشته في مجلس الإدارة قبل سنوات.