فتح الله .. نموذج لشاب يطمح في التغيير عن طريق الانتخابات

يطمح الشاب فتح الله القاطن بولاية تلمسان من خلال أداء واجبه الانتخابي يوم السبت في إطار التشريعيات في "المساهمة في تغيير وضعية البلاد نحو الأحسن".وأعرب هذا الشاب الذي ألقت به (وأج) بعد الادلاء بصوته بمركز الاقتراع "الشهيد لوصيف محمد" ببلدية زناتة بدائرة الحناية عن "تمسكه بالأمل في جزائر جديدة".
ويوجد فتح الله البالغ من العمر 28 سنة والمتخرج من كلية العلوم البيولوجية بجامعة تلمسان, حاليا بدون عمل.
وصرح قائلا : "لقد أدركت لدى مخالطة مترشحين أحرار واخرين ينتمون إلى قوائم حزبية, أهمية تصويتي لصالح أشخاص أرى نفسي فيهم".
ويعترف فتح الله انه في السابق لم يكن يهتم بالسياسة والانتخابات, لكن هذه المرة "بعد الحملة الانتخابية وبعد اطلاعي على عدة معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومخالطة الشباب أدركت أهمية صوتي في انتخاب ممثلي الشعب بالمجلس الشعبي الوطني المقبل".
وأشار إلى أنه تابع خلال الحملة الانتخابية العديد من المترشحين الذين رافعوا من أجل القطيعة والتغيير والجزائر الجديدة, مضيفا بالقول: "كنت دائما أتمسك بالأمل. وبلادي التي تتوفر على موارد طبيعية وبشرية هامة لها القدرة على الارتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة".
اقرأ أيضا : عين تموشنت: "الحاجة" زينب من ذوي الاحتياجات الخاصة تؤكد أن "الانتخابات نداء وطني"
ويرى هذا الشاب أن "عدم الانخراط في الحياة السياسية, التي تقرر مستقبل المواطن والبلاد في هذا الظرف الذي تواجه فيه الجزائر مخاطر وتهديدات تؤثر على استقرارها, يعتبر عمل غير واعي".
ودعا فتح الله المواطنين إلى الانتخاب ب"كثافة "لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني وقطع الطريق أمام" الانتهازيين وغير الأكفاء".
وقال نفس المتحدث " بلادنا تزخر بعدد كبير من الشباب, وأملي كبير في أن يتم انتخاب الإطارات الشابة لتمثيلنا في المجلس الشعبي الوطني", مبرزا "أن هؤلاء الشباب يعرفون مشاكل وانشغالات فئة الشباب التي ينتمون إليها".
واعتبر بأن "قوة الجزائر تكمن في شبابها" مصرحا بالقول : "أملي كبير في التغيير الإيجابي الذي يسمح بتنمية متوازنة وبناء مؤسسات شرعية وقوية تعمل لصالح المواطن وخاصة الشباب".