ما حكم التّهنئة الواقعة يوم العيد؟
جاء في حاشية ابن الحاج المالكي على ميارة عند قول ابن عاشر:.... وتر كسوف عيد استسقا سنن.
ما نصّه: ''وما جرت به العادة من قولهم: عيد مبارك، نصّ عليه زروق في شرح الجامع من الوغليسية، وسُئل مالك عن الرجل يقول لأخيه يوم العيد: ''تقبَّل الله منّا ومنك، وغفر لنا ولك''، فقال: لا أعرفه ولا أنكره. قال ابن عرفة: لم يعرفه سُنّة، ولم ينكره على مَن قاله، لأنّه قول حسن. قال ابن حبيب: ورأيتُ أصحابه لا يبتدئون به ولا ينكرونه على مَن قاله لهم ويردّون عليهم مثله. قال ابن الحاج: ولا بأس عندي من البداية به''.
وذكر ابن حجر في الفتح أنّ أصحاب رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، كانوا إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: ''تقبَّل الله منّا ومنكم''، وهذا يثبت أنّه كان مأثوراً عن الصّحابة، ومن حفظ حجة.. والله أعلم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/09/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الشيخ محمد شارف رحمه الله
المصدر : www.elkhabar.com