الجزائر

فتاوى علماء الجزائر حكم مَن وطأ أو قَبَّل في نهار رمضان



سؤال: تائبة تقول: خرجتُ مرّة في رمضان مع صديق، وقضى حاجته من الوراء (أعتذر عن استعمال هذه الكلمة). ولمّا دخلتُ البيت، لم أغتسل، وصمت هكذا.
 الجواب: إن كان فعل بها فعل قوم لوط، فإنّها خطيئة كبيرة، يستحق فاعلها والمفعول به الموت. أمّا إذا كانت تريد أنّه تمتّع بها خارج الفرج، ولم يولِج ذكره لا في قُبُل ولا في دُبُر، فإن كان نهاراً وجب عليهما ـ بالإنزال ـ القضاء والكفّارة، وإن كان ليلاً لم يجب عليهما إلاّ التوبة والإنابة. وأمّا صيام اليوم الموالي، فهو صحيح فِقهاً ولو لم تغتسل، وأمّا قبول الصّيام، فإلى الله، فمعنى صحّته أنّه لا يطلب قضاؤه. وسواء كان هذا أو هذا، فالواجب عليهما التوبة إلى الله والحذر من بطشه، والله يقبل التوبة عن عباده، إنّ هذه عاقبة الخُلوة مع رجل أجنبي. ولو اختلت به مرّة أخرى، فإنّه لا يكتفي بفعل من (الوراء)، فقد لا تفيق من النّشوة حتّى تجد نفسها امرأة وفي بطنها جنين.. فلتحذر عاقبة ذلك.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)