يقاس تقدم أي مجتمع وتطوره في عالم اليوم، بمقدار توافره علي البيئة الحاضنة للمعرفة، والمساهمة في انتاجها وتطوير أسسها، وتنمية قوى الإنسان علما ومعرفة متميزة بالاقتدار والابتكار،الذي ينتج الحلول لمختلف القضايا، التي تشكل تحديات وجود الإنسان وبقائه في هذا الكون. والجزائر كغيرها من الدول النامية، يتطلع إلى الانخراط والعيش في مجتمع المعرفة، هذا المجتمع الذي يستمد تسميته. التي تبنتها اليونسكو عام 2005. ضمن تسميات أخرى مثل"مجتمع المعلومات"، "مجتمع الشبكة"|،" مجتمع رقمي"،"مجتمع ما بعد الحداثة"، إلخ، وهي كلها تسميات تشكل في مجملها مظاهر ووقائع العالم في شكله الحديث، والذي تحتل فيه تكنولوجيا المعلومات مكونا رئيسيا في قاطرة التقدم والتطور في كافة الجوانب المعرفية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد بوزيدي
المصدر : التعليمية Volume 7, Numéro 2, Pages 95-101 2017-03-01